أهلاً وسهلاً بكم.
يتطرق موضوع الهندسة الميكانيكية في عزرئيلي كلية لتدريس الهندسة، عمليات تخطيط، بحث، تطوير، إنتاج وصيانة النُظم الميكانيكية التدفق والطاقة.
يؤهل هذا التعليم الطلاب في التعامل مع المهام الهندسية المُعقدة، مع استخدام قوانين فيزيائية تقليدية وتقنيات عصرية لحل وعرض المشاكل.
تتطرق الصناعة التكنولوجية العصرية لتطوير وإنتاج منتجات تتطلب معرفة وفهم المجالات الواسعة.
تستخدم الهندسة الميكانيكية اليوم أدوات محوسبة لتنفيذ اختبارات وتحليلات محاكاة في النُظم الميكانيكية من الأنواع المختلفة، أثناء التخطيط لها. المهندسون الميكانيكيون هم الذين يقودون عملية التخطيط، البحث والتطوير، وحتى أنهم، في كثيرٍ من الأحيان، يُشرفون على عملية إنتاج هذه النُظم. تختلف هذه النُظم بحجمها وأهميتها: من الأجهزة والمعدات المنزلية، وصولاً الى الأجهزة الطبية أو نُظم التكييف الهوائي وحتى المركبات والطائرات.
مزايا دراسة الهندسة الميكانيكية
تُعتبر المعرفة المكتسبة في القسم بمثابة أساس قوي للكثير من التخصصات الإضافية (مثل علم الطيران، الروبوتات، هندسة الحاسوب، هندس المواد والهندسة الطبية الحيوية). تتيح هذه الحقيقة للطلاب الجامعيين أصحاب مجالات الاهتمام الكثيرة من البدء بدراسة واختيار المجال المُحدد الذي يرغبون بالعمل فيه مستقبلاً.
على ماذا تشمل دراسة الهندسة الميكانيكية؟
تمتد الدراسة للقب مهندس ميكانيكي (لقب أول في الهندسة الميكانيكية) لمدة أربعة سنوات، وهي تشمل على جميع المواضيع التكنولوجية الرفيعة والآلات المحوسبة. من بين المواضيع الأساسية يُمكن العثور على مجال تدريس مثل الفيزياء، الرياضيات، العلوم الحرارية، علوم المواد، الروبوتات، الميكانيكا الحاسوبية وما الى ذلك. كما يُمكن العثور في مواضيع أكثر تقدماً من البرنامج التعليمي على مواضيع مثل النظم الدقيقة، الميكانيكا الحيوية، الميكاترونيك، هندسة الطيران وما الى ذلك.
ماذا من المهم اختيار الدراسة في مؤسسة تعليم أكاديمية موثوقة؟
نظراً لأن الهندسة الميكانيكية تعتمد على العديد من التقنيات المختلفة، وبما أن التقنيات المحيطة بنا لا تتحسن باستمرار فحسب، بل إنها تنمو بوتيرة مذهلة، لذلك يجب أن تلائم المادة التي يتم تدريسها ومجالات تدريس الهندسة الميكانيكية مع الواقع المتغير، خارج المؤسسة الأكاديمية. تقوم المؤسسات الأكاديمية المرموقة بتحديث وتغيير محتويات التعليم لديها، لكي توفر لخريجي دراسة الهندسة الميكانيكية الأدوات الأفضل، بحيث يُمكنهم دائماً في نهاية التخصص من الانخراط في مجال العمل الذي اختاروه.
تُعتبر عزرئيلي كلية أكاديمية لدراسة الهندسة، من بين المؤسسات الرائدة في إسرائيل لتدريس الهندسة الميكانيكية وتمنح المهندسين في المجال إمكانية الدراسة الأكاديمية بجودة عالية.
الحاجة لدمج مواضيع متنوعة تمنح المهندس الميكانيكي فرص كثيرة بالمبادرة وإدارة مشاريع في مجالات التطوير والبحث الهندسي والتكنولوجي. خريج دراسة اللقب الأول في الهندسة الميكانيكية في الكلية هو مهندس يتمتع بالمهارة والمعرفة في نُظم الطاقة، التدفق والديناميكا الهوائية، المواد الصلبة، النُظم الميكانيكية والنُظم الميكانيكية الدقيقة. دراسة النظم الدقيقة بشكلٍ موازٍ للتخصص في النُظم الميكانيكية، نُظم الطاقة والتدفق يمنح خريج القسم إمكانية العمل باستخدام نُظم تكنولوجية ذكية بتشكيلة واسعة من التطبيقات والمجالات ومنها النُظم العسكرية، الطبية، الالكترونية، الاتصالات، صناعات وسائل النقل وغيرها. ينخرط خريجو القسم في كلية عزرئيلي لدراسة الهندسة في الصناعات التكنولوجية العصرية بكافة فروعها، سواءً في الهايتك أو في مصانع الإنتاج المتطورة.
تعتبر الهندسة الميكانيكية مجال مطلوب في الصناعات منذ سنوات عديدة.
أصبح اسم قسم الهندسة الميكانيكية، وهو القسم الأحدث من بين أقسام الكلية، مشهور للغاية ونحن نشهد على الطلب الكبير لاستيعاب خريجي هذا القسم.
خريجون يتحدثون
ايتاي شتراوس
أنا أذكر أنني دائماً أحببت تفكيك وبناء الأشاء وفهم كيفية عمل هذه النُظم، الأمر الذي جعلني أعتقد بأنني سوف أصبح مهندس في يوم من الأيام. مع ذلك، لم أحب الدراسة في المدرسة الثانوية، لم أبذل مجهود بتاتاً واجتزت 4 سنوات فيها من دون أن أدرس بالشكل الكافي. لقد شعرت بالملل بشكل خاص من المواضيع الأساسية مثل الرياضيات والفيزياء وغيرها. هذه الأجواء التي كانت تُحيط بي في المدرسة الثانوية جعلتني أصدق بأنني لن أصل الى أية مكانة في حياتي.
بعد المدرسة الثانوية، وعندما كنت لا أزال أعيش في الولايات المتحدة الأمريكية، حاولت دون جدوى الانضمام الى عدة جامعات، وقررت القدوم الى إسرائيل للخدمة في الجيش. لدى تسريحي من الجيش بدأت بالتفكير ماذا بعد، وقررت أنه مع ذلك سوف أحاول أن أفعل شيئاً ما وأحصل على التعليم العالي: سجلت للدورات التحضيرية الأكاديمية، حيث تعلمت الرياضيات والفيزياء فيها بمستوى رفيع لأول مرة في حياتي، وفقط آنذاك عرفت أنه توجد لدي فرصة للنجاح في المجال الأكاديمي وحتى أنني استمتعت من الدراسة.
عندما تلقيت رسالة القبول لدراسة الهندسة الميكانيكية في كلية عزرئيلي شعرت بالكثير من الحماس.
على الرغم من مخاوفي بعدم إنهاء هذا اللقب الصعب، تلقيت في كل مرة واجهتني فيها مشكلة على مساعدة من مختلف الجهات في الكلية، من المحاضرين، قسم الطلاب والأصدقاء. في السنة الدراسية الثالثة لي في الكلية تم افتتاح مُسرع الشركات الناشئة AtoBe. بناءً على حب الاستطلاع لدي ورغبتي بدراسة عالم المبادرات قمت بالتسجيل للفرز وتم قبولي في البرنامج، حيث وجدت نفسي في السنة الرابعة أدير شركة ناشئة ذات فكرة مثيرة. قام حوالي 9 طلاب من الأقسام المختلفة في الكلية بتنفيذ مشروعهم النهائي لدينا. قمت بدمج مشروعي النهائي في المبادرة الذي أصبح في وقت لاحق شركة ناشئة (Airscort Ltd.)، والتي حققت إنجازات رائعة.
أنا في غاية السعادة لأنني اخترت الدراسة في كلية عزرئيلي للهندسة، التي فتحت أمامي بوابة الدخول للصناعات بصورة مميزة ومكنتني من معرفة عالم الهندسة والمبادرات والدخول اليها. أنا راضٍ جداً من المكان الذي أتواجد فيه اليوم.
مقالة رأي بموضوع النقص بعدد المهندسين
نقص بعدد المهندسين، كيف نقول قبة حديدية باللغة الصينية / الدكتور موشي زيلبرمن
بالنسبة لأولئك الذين لا يتحدثون اللغة، سوف نجد أن تفسير عبارة “تشين تشيونج” هو قبة حديدية. ولماذا يجب أن نعرف اللغة الصينية، لأن السيناريو هو أنه بعد 20 عام، أي في العام 2035، سنضطر لشراء النُظم العسكرية الدفاعية والهجومية لإسرائيل في الصين. صحيح أن الأمر يبدو اليوم غير معقول، لأن الصناعات التكنولوجية – الأمنية الإسرائيلية هي من الأكثر تطوراً في العالم. حيث أننا قمنا بإنتاج الحلول الرائعة – القبة الحديدية لاعتراض القذائف، معطف الرياح لإنقاذ المدرعات من إصابة الصواريخ المضادة للدبابات، وأيضاً بإنتاج الدبابة الأكثر تطوراً ميركاڨا 4. جميعها رأس حربة لا يُمكن الاستهانة بها.
على الرغم من كل هذا، ومن أنني لا أقلل من ميزة وعجائب الصناعات الأمنية الإسرائيلية، والتي أنا شخصياً جزء منها، يؤسفني أن أقول أننا على وشك السقوط من جرف صامد الى أسفل القاع.
السبب الرئيسي لذلك هو ليس الدماغ اليهودي الذي ضعف وليس هجرة الأدمغة بحثاً عن المال الوفير في خارج البلاد. السبب بسيط – سيكون عدد أقل من الإسرائيليين يتمتعون بتعليم ومعرفة تكنولوجية هندسية بعد حوالي عقدين.
وراء كل تطوير تكنولوجي ناجح، أمني أو مدني يوجد مهندسين. مهندسين ميكانيكيين، مهندسي برمجيات، مهندسي الكترونيات، فيزياء وبصريات، مهندسي محركات وغيرهم. هم الذين يطورون الفكرة، يفحصون الجدوى، يجدون حلول للتحديات التكنولوجية وينفذونها. والآن، في إسرائيل 2014، فإن عدد الطلاب الذين يدرسون هندسة، في جميع المجالات يتقلص. يُمكننا حل هذه المشكلة من خلال تحول مؤقت ربما يتوازن عما قريب، لكن دراسة المعطيات الإضافية عن قرب، يضع أمامنا صورة أكثر إزعاجاً: لدى أبناء الشبيبة، فإن الرغبة، الإرادة واحتمال العمل في مجال الهندسة والتكنولوجيا لدى الفتية والفتيات يقل. عدد أقل من أبناء الشبيبة يدرسون في المدارس علوم دقيقة ولذلك فهم لن يحصوا على الأدوات للعمل في مجالات الهندسة أو التكنولوجيا المتقدمة. أظهر بحث لمعهد سالد قبل عام أنه فقط في 1 من كل 3 مدارس ثانوية يوجد مسار للفيزياء وأن السبب في تدهور عدد الأشخاص الذين يدرسون علوم دقيقة هو العدد القليل للمدرسين – أقل من ألف مُدرس يُدرسون الموضوع، حيث أن معظمهم على وشك التقاعد، بالإضافة الى عدم وجود رغبة لدى التلاميذ بالتعامل مع صعوبة المادة المُدرسة وارتفاع معدل التسرب.
وفيما يلي بعض الأرقام المثيرة للقلق: نسبة التلاميذ الذين يتقدمون ل- 5 وحدات تعليمية في المواضيع العلمية الدقيقة، يقل سنوياً. إنجازات التلاميذ الإسرائيليين في المرحلة الأساسية والثانوية، في هذه المواضيع أقل من دول ال- OECD حيث توجد معطيات إضافية، تُثبت جميعها – أنه لجيل الشباب لدينا توجد رغبة أكبر لكي يكونوا رجال قانون أو أصحاب لقب في العلوم الإنسانية، لكن عدد التلاميذ يقل بكل ما يتعلق باحتمال أن يكونوا مستقبلاً في المجالات الهندسية بشكل عام، والتكنولوجيا الأمنية المتقدمة بشكل خاص.
بعد صدمة قراءة هذه المعطيات، يجب أن نفهم أنه فقط من هناك يجب أن يأتي/ ينمو/ ينبع الحل أيضاً. والذي يجب أن يبدأ في الجهاز التعليمي من المرحلة الابتدائية والاعدادية. يجب على الدولة وعلى الوزارات المعنية أن تستثمر الموارد المالية والبشرية الكثيرة، منذ هذه اللحظة، بخلق منظومة شاملة، لإتاحة هذه المواد على الشباب الإسرائيلي وتقليص الخوف والشلل الذي يُصيبهم مثلاً عند رؤية أية مشكلة فيزيائية. من الضروري الحصول على تأهيل صحيح في هذا الجيل، الذي سيؤدي يجعل عدد أكبر من الفتية والفتيات، بالإضافة الى الذين هم أكثر استعداداً، على التوجه للمجالات الأكاديمية، حيث يُمكنهم هناك الحصول على قيمة مضافة وفي بعض الأحيان جوانب عملية أيضاً. حيث ستُمكنهم هذه من أن يصبحوا مهندسين رائدين في مجالهم وأن الجيل القادم يستحق الحصول على جيل المهندسين الممتاز الموجود اليوم في الصناعات الأمنية الإسرائيلية، وأكثر من ذلك، الحصول على مهندسين رائدين في مواجهة التحديات الأمنية المستقبلية.
يُمكننا دائماً أن نستورد آخر صرعة في مجال ألواح الحاسوب الذكية أو الهواتف الذكية بهدوء من الصين، وعلى الرغم من أننا نُصلي بأن يحل السلام بسرعة، وفقط في حالة لم يحصل ذلك – من المهم ان نُبقي الاختراعات الهندسية والتكنولوجية في ساحة الحرب – بأيدينا الآمنة والماهرة؟
الدكتور موشي زيلبرمن، رئيس قسم الهندسة الميكانيكية في عزرئيلي – كلية أكاديمية لدراسة الهندسة في القدس وفي السابق شغل منصب رفيع في الصناعات الجوية الإسرائيلية.
>>
القبة الحديدية الهندسية، مقالة رأي – الدكتور موشي زيلبرمن، رئيس قسم الهندسة الميكانيكية
مقالة رأي بموضوع النقص بعدد المهندسين
نقص بعدد المهندسين، كيف نقول قبة حديدية باللغة الصينية / الدكتور موشي زيلبرمن
بالنسبة لأولئك الذين لا يتحدثون اللغة، سوف نجد أن تفسير عبارة “تشين تشيونج” هو قبة حديدية. ولماذا يجب أن نعرف اللغة الصينية، لأن السيناريو هو أنه بعد 20 عام، أي في العام 2035، سنضطر لشراء النُظم العسكرية الدفاعية والهجومية لإسرائيل في الصين. صحيح أن الأمر يبدو اليوم غير معقول، لأن الصناعات التكنولوجية – الأمنية الإسرائيلية هي من الأكثر تطوراً في العالم. حيث أننا قمنا بإنتاج الحلول الرائعة – القبة الحديدية لاعتراض القذائف، معطف الرياح لإنقاذ المدرعات من إصابة الصواريخ المضادة للدبابات، وأيضاً بإنتاج الدبابة الأكثر تطوراً ميركاڨا 4. جميعها رأس حربة لا يُمكن الاستهانة بها.
على الرغم من كل هذا، ومن أنني لا أقلل من ميزة وعجائب الصناعات الأمنية الإسرائيلية، والتي أنا شخصياً جزء منها، يؤسفني أن أقول أننا على وشك السقوط من جرف صامد الى أسفل القاع.
السبب الرئيسي لذلك هو ليس الدماغ اليهودي الذي ضعف وليس هجرة الأدمغة بحثاً عن المال الوفير في خارج البلاد. السبب بسيط – سيكون عدد أقل من الإسرائيليين يتمتعون بتعليم ومعرفة تكنولوجية هندسية بعد حوالي عقدين.
وراء كل تطوير تكنولوجي ناجح، أمني أو مدني يوجد مهندسين. مهندسين ميكانيكيين، مهندسي برمجيات، مهندسي الكترونيات، فيزياء وبصريات، مهندسي محركات وغيرهم. هم الذين يطورون الفكرة، يفحصون الجدوى، يجدون حلول للتحديات التكنولوجية وينفذونها. والآن، في إسرائيل 2014، فإن عدد الطلاب الذين يدرسون هندسة، في جميع المجالات يتقلص. يُمكننا حل هذه المشكلة من خلال تحول مؤقت ربما يتوازن عما قريب، لكن دراسة المعطيات الإضافية عن قرب، يضع أمامنا صورة أكثر إزعاجاً: لدى أبناء الشبيبة، فإن الرغبة، الإرادة واحتمال العمل في مجال الهندسة والتكنولوجيا لدى الفتية والفتيات يقل. عدد أقل من أبناء الشبيبة يدرسون في المدارس علوم دقيقة ولذلك فهم لن يحصوا على الأدوات للعمل في مجالات الهندسة أو التكنولوجيا المتقدمة. أظهر بحث لمعهد سالد قبل عام أنه فقط في 1 من كل 3 مدارس ثانوية يوجد مسار للفيزياء وأن السبب في تدهور عدد الأشخاص الذين يدرسون علوم دقيقة هو العدد القليل للمدرسين – أقل من ألف مُدرس يُدرسون الموضوع، حيث أن معظمهم على وشك التقاعد، بالإضافة الى عدم وجود رغبة لدى التلاميذ بالتعامل مع صعوبة المادة المُدرسة وارتفاع معدل التسرب.
وفيما يلي بعض الأرقام المثيرة للقلق: نسبة التلاميذ الذين يتقدمون ل- 5 وحدات تعليمية في المواضيع العلمية الدقيقة، يقل سنوياً. إنجازات التلاميذ الإسرائيليين في المرحلة الأساسية والثانوية، في هذه المواضيع أقل من دول ال- OECD حيث توجد معطيات إضافية، تُثبت جميعها – أنه لجيل الشباب لدينا توجد رغبة أكبر لكي يكونوا رجال قانون أو أصحاب لقب في العلوم الإنسانية، لكن عدد التلاميذ يقل بكل ما يتعلق باحتمال أن يكونوا مستقبلاً في المجالات الهندسية بشكل عام، والتكنولوجيا الأمنية المتقدمة بشكل خاص.
بعد صدمة قراءة هذه المعطيات، يجب أن نفهم أنه فقط من هناك يجب أن يأتي/ ينمو/ ينبع الحل أيضاً. والذي يجب أن يبدأ في الجهاز التعليمي من المرحلة الابتدائية والاعدادية. يجب على الدولة وعلى الوزارات المعنية أن تستثمر الموارد المالية والبشرية الكثيرة، منذ هذه اللحظة، بخلق منظومة شاملة، لإتاحة هذه المواد على الشباب الإسرائيلي وتقليص الخوف والشلل الذي يُصيبهم مثلاً عند رؤية أية مشكلة فيزيائية. من الضروري الحصول على تأهيل صحيح في هذا الجيل، الذي سيؤدي يجعل عدد أكبر من الفتية والفتيات، بالإضافة الى الذين هم أكثر استعداداً، على التوجه للمجالات الأكاديمية، حيث يُمكنهم هناك الحصول على قيمة مضافة وفي بعض الأحيان جوانب عملية أيضاً. حيث ستُمكنهم هذه من أن يصبحوا مهندسين رائدين في مجالهم وأن الجيل القادم يستحق الحصول على جيل المهندسين الممتاز الموجود اليوم في الصناعات الأمنية الإسرائيلية، وأكثر من ذلك، الحصول على مهندسين رائدين في مواجهة التحديات الأمنية المستقبلية.
يُمكننا دائماً أن نستورد آخر صرعة في مجال ألواح الحاسوب الذكية أو الهواتف الذكية بهدوء من الصين، وعلى الرغم من أننا نُصلي بأن يحل السلام بسرعة، وفقط في حالة لم يحصل ذلك – من المهم ان نُبقي الاختراعات الهندسية والتكنولوجية في ساحة الحرب – بأيدينا الآمنة والماهرة؟
الدكتور موشي زيلبرمن، رئيس قسم الهندسة الميكانيكية في عزرئيلي – كلية أكاديمية لدراسة الهندسة في القدس وفي السابق شغل منصب رفيع في الصناعات الجوية الإسرائيلية.
>>
القبة الحديدية الهندسية، مقالة رأي – الدكتور موشي زيلبرمن، رئيس قسم الهندسة الميكانيكية