ראש המחלקה להנדסת תוכנה
ما هي هندسة البرمجيات؟
مؤسسة IEEE، وهي المؤسسة الدولية للمهندسين في مجال الالكترونيات والحواسيب، عَرفت هندسة البرمجيات كمهنة يتم فيها استخدام المعرفة العلمية والتكنولوجية لتطوير، تفعيل وصيانة البرامج. هندسة البرمجيات هي مهنة حيوية ومبتكرة، مُعترف بها وقيمة. تلعب هندسة البرمجيات دوراً رئيسياً بتحسين جودة الحياة وتحسين كفاءة الصناعة والتجارة في العالم أجمع. تعتمد غالبية الأنشطة في المجتمع العصري، وفي جميع المجالات- المصرفية، الطب، الطيران، الطاقة والاتصالات على البرمجيات.
من هو مهندس البرمجيات؟
تطوير وتخطيط أنظمة برمجيات متقدمة هو مجال تخصص مهندس البرمجيات. يفهم مهندس البرمجيات مدى تعقيد ومخاطر عمليات تطوير البرمجيات.
يدور الحديث عن مهنة إبداعية، طموحة ومُجزية، تؤثر على جميع مجالات الحياة وتُنمي أفكار تجارية عديدة. يُدفع التقدم التكنولوجي السريع في عصرنا بغالبيته من قبل تحديات جديدة ورائدة في مجال هندسة البرمجيات. أصبحنا نعتمد في حياتنا اليومية أكثر وأكثر بالأداء الفعال والسليم لأنظمة البرمجيات المُعقدة. لذلك، هناك حاجة متزايدة لوجود أشخاص مهنيين في مجال هندسة البرمجيات.
دراسة هندسة البرمجيات
دراسة هندسة البرمجيات للقب الأول B.Sc. هي الأصعب والأكثر تحدياً من بين مواضيع الهندسة. الجهد والاستثمار سوف يُثمران في نهاية الدراسة، عندما يحصل الخريجين على مهنة مطلوبة ومرموقة بعد أن اكتسبوا التأهيل الأساسي والأدوات الأكثر تقدماً من أجل انخراطهم في سوق العمل. ليس هناك شك في أن مهندس البرمجيات يحصل على أجر يستحق بالتأكيد كل هذا الجهد.
مهندس برمجيات جيد هو ناتج لدراسة هندسة برمجيات عالية الجودة
يلعب مجال هندسة البرمجيات في يومنا هذا دوراً مهماً بتحسين جودة حياة الفرد وبتحسين الكفاءة الاقتصادية في الدولة. من النادر العثور على نشاطات في محيط عصري – يشمل المواصلات، الاتصالات، الأنظمة المالية، الطب، المعلومات، الفنون – ولا تعتمد على أنظمة البرمجيات. على سبيل المثال، انظروا الى مجال الهواتف الذكية وقوموا بتقييم التطور الذي طرأ عليها خلال السنوات الفائتة. فكروا بشركات بارزة مثل موبيلاي، مايكروسوفت، فيسبوك أو جوجل، التي غيرت حياتنا باستخدام هندسة البرمجيات. يزدهر مجال هندسة البرمجيات بشكل خاص في البلاد حيث قامت جميع الشركات الكبرى المذكورة بافتتاح مراكز تطوير لها في البلاد.
تعتمد دراسة هندسة البرمجيات على بنية تحتية علمية – رياضية، وفوق كل هذا، فهم عميق لأنظمة البرمجيات. كمؤسسة أكاديمية مرموقة، نحن نسعى الى تعليم أشخاص مهنيين مهرة قادرين على الانخراط بسهولة في الصناعات عالية التقنية في إسرائيل وفي العالم أجمع. من المهم لنا كمؤسسة أكاديمية، تأهيل الخريج للتعامل مع التكنولوجيا المتغيرة بوتيرة سريعة. يتمثل هذا المفهوم في برنامج تدريس هندسة البرمجيات. هدفنا هو أنه عند انهاءه لدراسته واجتياز الامتحانات المطلوبة للحصول على لقب مهندس برمجيات، لن يحظى الطالب الجامعي بلقب خريج لقب أول في العلوم في مجال هندسة البرمجيات فقط (B.Sc. in Software Engineering)، بل ستكون لديه المعرفة والأدوات الحديثة والضرورية للانخراط في سوق العمل لهذا المجال. توفر أربعة سنوات من دراسة هندسة البرمجيات للطلاب أكبر قدر ممكن من المعرفة، مع الاهتمام بالمفاهيم الأساسية للمجال، وبما يتعلق أيضاً بأحدث التكنولوجيا المُحتلنة والمبتكرة.
تُعتبر عزرئيلي كلية أكاديمية للهندسة من المؤسسات الرائدة في البلاد لدراسة اللقب الأول B.Sc. في هندسة البرمجيات.
دراسة هندسة البرمجيات – برنامج تعليمي
ليس هناك شك في أن مسار هندسة البرمجيات يشمل على مادة تعليمية مُعقدة وليست بسيطة على الإطلاق. يؤهل برنامج دراسة هندسة البرمجيات للقب الأول مُهندس البرمجيات من إدارة طاقم تطوير برنامج، لتخطيط أنظمة البرمجيات الكبيرة والمشاركة في المشاريع التي تدمج بين البرمجيات، الاتصالات، الانترنت والهواتف الذكية. يتمتع الطلاب في قسم دراسة هندسة البرمجيات من بيئة تعليمية ثرية، تشمل على:
- مختبر برمجيات حديث ومتطور.
- مجموعة متنوعة من بيئات التطوير للوصول للحد الأقصى من الدراسة والخبرة العملية للطالب.
- مجمع عصف ذهني ومناطق عمل للطواقم، تُحكي بيئة عمل في صناعات الهايتك وغيرها…
لا يوجد تخصص في إطار دراسة هندسة البرمجيات، لأن الهدف هو إعداد الطلاب للانخراط في جميع المجالات الموجودة في صناعة هندسة البرمجيات.
تشمل السنة الرابعة على خيارات عديدة لدورات اختيارية، حيث يُمكن للطالب اختيار المسار الأنسب له، على سبيل المثال دورة أندرويد، دورة في معالجة الصور، دورة في الحوسبة وغيرها.
تمنح الدراسة في عزرئيلي كلية للهندسة، أساس لمفاهيم لغة البرمجيات، وذلك لتمكين الطلاب من اكتساب لغات برمجيات مختلفة تتطور باستمرار بسهولة وحيوية. على ضوء حقيقة أن مجال هندسة البرمجيات هو مجال حيوي، يتطور طيلة الوقت، فإن الدراسة في القسم تلتزم بأحدث التقنيات الحديثة التي تناسب احتياجات الصناعة.
مواضيع التدريس الرئيسية في دراسة هندسة البرمجيات للقب الأول:
مواضيع التدريس التي تُدرس في دراسة هندسة البرمجيات متنوعة وشاملة، ومُخصصة لمنح الطلاب الجامعيين معرفة فعلية ونظرية على حدٍ سواء، والتي تؤهل الطالب لكي يكون مهندس برمجيات ومدير طواقم على أعلى مستوى، بما في ذلك المواضيع التالية:
- المواد الأساسية في الرياضيات وعلوم الحاسوب.
- برمجيات علمية، برمجيات في محيط الانترنت والأندرويد.
- تطوير برمجيات ودراسات هندسة البرمجيات.
- اتصالات الحواسيب ومعالجة الإشارات والصور.
- نُظم المعلومات.
- اقصاد، إدارة أعمال، إدارة مبادرات وإدارة طاقم تطوير برمجيات.
فرص العمل
تمنح دراسة اللقب الأول لهندسة البرمجيات لقب مهندس برمجيات وتُمكن خريجي القسم من الانخراط في تطوير برمجيات لمجموعة واسعة من المجالات. تتم عملية الدمج في شركات رائدة في الاقتصاد الإسرائيلي والعالمي والتي تعمل في المجالات:
- اتصالات الحواسيب.
- كتابة برامج لإدارة المعلومات.
- تطوير تطبيقات للأجهزة الذكية.
- تطوير برامج معالج الصور.
- تطوير برامج على الانترنت وغيرها…
يتم تحديد الأجر في وظائف مهندس البرمجيات أيضاً بالاعتماد على المجال الذي يختار المهندس التخصص فيه. ينخرط خريجي عزرئيلي كلية للهندسة اليوم كمهندسي برمجيات في شركات هايتك وكمبرمجي تطوير في شركات عالمية مثل إنتل و- Cisco. يواصل بعض الخريجين دراستهم في مسارات أكاديمية للقب الثاني في هندسة البرمجيات، علوم الحاسوب وفي إدارة الأعمال في الجامعات المختلفة في البلاد والعالم.
راتب مهندس البرمجيات
تدور الحياة في المجتمع الحديث حول البرمجيات، من النشاطات الأكثر تعقيداً الى أبسطها. وبالتالي، مع التطور التكنولوجي، فإن الطلب في عالم هندسة البرمجيات لوجود مهندسي برمجيات متميزين في الاقتصاد في ازدياد مستمر، وبالتالي، فإن أجرهم يزداد أيضاً.
في يومنا هذا، فإن راتب مهندس البرمجيات المبتدئ يتراوح بين 10،000 شيكل جديد – 15،000 شيكل جديد في الشهر، حيث يصل راتب مهندس برمجيات صاحب خبرة وأقدمية من 5- 10 سنوات الى 20،000 شيكل جديد – 33،000 شيكل جديد في مناصب إدارية رفيعة.
حنان ليبسكين
في بداية دراستي في الكلية واجهت العديد من الصعوبات. فشلت في جميع المواعيد الأولى لامتحانات الفصل الأول، انهرت من الناحية الذهنية وفكرت بترك التعليم.
وصلت قصتي لآذان مديرة عامة الكلية، السيد شلومتسيون لولو، التي طلبت مني عدم الاستسلام وقال لي “لن يُساعدك ذلك، سوف تُنهي تعليمك وسوف تُصبح مهندس، اذا كنت تؤمن بنفسك فسوف تنجح”. في إطار الإرشاد الذي تُنظمه الكلية، قابلت طالب يتعلم في سنة متقدمة من اللقب الجامعي، حيث رافقني خلال السنة الأولى، اهتم بنجاحي في الامتحانات وبالأساس أعاد لي الحافز. مع مرور الوقت اكتسبت الثقة واجتزت الامتحانات بنجاح، حيث وجدت عمل في المجال خلال السنة الثالثة (في شركة Cisco)، وكان مرشدي هناك نفس الطالب الذي رافقني في الجامعة.
كجزء من المشروع النهائي، قررت مواجهة تحدي – إنشاء شركة ناشئة خاصة بي (“Keepers”) الذي يهدف الى حماية الأولاد من العنف على شبكات التواصل الاجتماعية. خلال إنشاء شركتي الناشئة، أجبرني السيد ميخائيل مزراحي، مدير برنامج الاكسلرتور في الكلية، على التسجيل للبرنامج وربط بيني وبين الدكتور رد- إل بن أڨ من قسم هندسة البرمجيات، ومن هناك بدأنا بشق طريقنا المهنية.
اليوم، بعد مرور 4 سنوات من دراسة اللقب الأول في هندسة البرمجيات، لدي لقب مهندسة وشركة ناشئة أسستها بنفسي. ويُمكن العودة للوراء والتذكر أنني في نهاية الفصل الدراسي الأول فكرت بترك الدراسة للقب…
رعنان مور
كجزء من دراستي في عزرئيلي كلية أكاديمية للهندسة في القدس، تم التركيز على القيم المهمة والمعاصرة. تعرفت على توجهات المهنة المختلفة التي اكتسبتها وتم الدمج بيني وبين شركة خارجية من الصناعات لغرض المشروع النهائي. الدمج الذي أصبح بالنسبة لي مكان عمل حقيقي. أجريت المشروع النهائي في شركة بروتراك، والتي تعمل في مجال الرؤية المحوسبة. احتجت خلال المشروع النهائي لاستخدام الأسس العلمية والعملية التي اكتسبتها خلال دراستي. تم المشروع بتوجيه من مُرشدين من المجتمع والقطاع الأكاديمي (السيد ايرز شيلات والدكتور الكسندر خياط)، الذين قاموا بتوجيه المشروع واستخلصوا منه أقصى ما يُمكن. بفضل هذه الأدوات وبفضل التوجيه الصحيح “وُلد” المشروع العملي الأول، الذي يُعتبر بطاقة دخول ثمينة أثناء الانخراط في الصناعات. على ضوء المشروع النهائي انخرطت كمهندس برمجيات في شركة بروتراك، الذي قمت بتنفيذ مشروعي فيها. شملت الوظيفة على تحديث وتطوير أنظمة الوقت الحقيقي للاحتياجات الأمنية، في أنظمة تشمل على ملائمة بين الصور والكشف عن الحركة في الڨيديو. أنا أعمل اليوم كمبرمج في شركة Mobileye.
هندسة البرمجيات أو علوم الحاسوب؟
يتطرق كلا المجالين، علوم الحاسوب وهندسة البرمجيات، الى جوانب تطوير نُظم تعتمد على البرامج. لكن يُمكن معرفة الفرق بينهما من الاسم. علوم الحاسوب هو مجال علمي، في حين أن هندسة البرمجيات هي مجال هندسي.
في علوم الحاسوب يُركزون أكثر على مواضيع نظرية مثل الخوارزميات، أوقات تشغيل البرامج في الحالات الاستثنائية وتوزيع المشاكل المُجردة المختلفة الى مجموعات وفقاً لصعوبة إيجاد حل لها.
بينما يتم في هندسة البرمجيات دراسة الأساس النظري لمجال علوم الحاسوب، لكن بالإضافة الى ذلك، نتعلم أيضاً كيفية بناء نُظم برمجيات كبيرة وعالية الجودة يُمكن صيانتها بفعالية بمرور الوقت بواسطة العمل الجماعي. أي أن طلاب هندسة البرمجيات يدرسون الخلفية النظرية جميعها التي تمنح لقب في علوم الحاسوب، بالإضافة، الى أنهم سيحصلون على أدوات هندسية تعتمد على الرياضيات، الفيزياء، تحليل وفحص النُظم وتخطيط حلول عملية. بالإضافة الى ذلك، يتم في هندسة البرمجيات تدريس كيفية بناء أنظمة برمجيات تكون عالية الجودة، سواءً ذات واجهة مريحة للأشخاص أو بدمج أنظمة هندسية أخرى.
يدمج موضوع هندسة البرمجيات بداخله العلوم والهندسة أيضاً، ولذلك فإن دراسة هندسة البرمجيات تستمر لفترة حوالي أربعة سنوات، مقابل ثلاثة سنوات في علوم الحاسوب. من الواضح أن فترة زمنية من أربعة سنوات تمنح الطلاب أفضلية في المعرفة وفي التأهيل الفعلي ولذلك فإن خريج اللقب في هندسة البرمجيات يُمكنه أن ينخرط بنجاح في الصناعات وفي الألقاب الجامعية المتقدمة.
أبرز ما يوجد في لقب هندسة البرمجيات هو المشروع النهائي الذي يتم في السنة الرابعة. يعكس هذا المشروع المواضيع المختلفة التي درسها الطالب خلال اللقب ويمنح الخريج أفضلية حقيقية حين يرغب بالحصول على وظيفة جدية في صناعات البرمجيات.
هندسة البرمجيات هو مجال يتم تحديثه وحتلنته باستمرار. لذلك، يجب رعاية الخريجين المبدعين، الفضوليين والقادرين على التحكم بسرعة على المجالات التكنولوجية الحديثة. من أجل إعداد الخريج للمستقبل، نقوم في عزرئيلي كلية أكاديمية للهندسة بالدمج بين المواضيع التقليدية والأساسية الضرورية لكل مهندس برمجيات وبين دورات حديثة تُعد الخريج للانخراط في طليعة التكنولوجيا.
من أجل الحفاظ على أقصى قدر من المرونة، لا تشمل هندسة البرمجيات في عزرئيلي على أي مسار دراسي. بدلاً من مسارات التدريس، يختار الطلاب من بين مجموعة متنوعة من الدورات الاختيارية التي تُحدث سنوياً، حيث يُمكن للطالب التخصص في الوقت الحقيقي بالابتكارات التكنولوجية وبمهن مطلوبة في سوق العمل.
أسئلة وأجوبة
فيما يلي إجابات على الأسئلة الشائعة التي قمنا بجمعها خلال السنين بموضوع دراسة هندسة البرمجيات للقب الأول B.Sc..
- لماذا مهندس برمجيات وليس هندسي برمجيات؟
لا يتعلم الهندسي مبادئ اللغة، بل اللغة نفسها، مما يصعب عليه التعامل مع التغييرات في سوق العمل. بالإضافة الى ذلك، يفتقر مهندس البرمجيات الى المعرفة الرياضية لتنفيذ العمليات المتقدمة مثل تشفير الرسائل على شبكة الانترنت أو معالجة الصور، وهي أمور تحتاج لمعرفة رياضية.
- ما الفرق بين هندسة الحاسوب وهندسة البرمجيات؟
يتم في هندسة الحاسوب التركيز أكثر على الأجهزة، أي بناء الجهاز الموضوع داخل صندوق الحاسوب. بينما في هندسة البرمجيات يتم التشديد أكثر على مجموعة من الأوامر تُمنح لصندوق الحاسوب.
- ما الفرق بين علوم الحاسوب وهندسة البرمجيات؟
علوم الحاسوب هو لقب مدته ثلاثة سنوات وهندسة البرمجيات هو لقب مدته أربعة سنوات. الفروق الرئيسية هي إضافة دورات أساسية (فيزياء) ودورات عملية أكثر. بالإضافة الى ذلك، في إطار دراسة هندسة البرمجيات في عزرئيلي كلية لدراسة الهندسة، يتم تنفيذ مشروع نهائي في السنة الرابعة من اللقب، والذي يُمكن من تنفيذ مشروع فعلي بدمج الصناعات خلال التعليم. يمنح هذا الأمر الطلاب خبرة أكبر يتم اكتسابها خلال الدراسة للقب.
- ما هي نسبة الخريجين الذين ينخرطون في الصناعات؟
ينخرط معظم الخريجين الذين ينهون دراستهم في الكلية في الصناعات في شركات عالمية، مثل: CISCO، MOBILEYE، INTEL، ويستمر بعضهم للدراسة لألقاب متقدمة. يدور الحديث عن مجال مطلوب، والدليل على ذلك هو إعلانات الوظائف الشاغرة الموجودة في الصحف.
- هل يوجد عمل في المجال في منطقة القدس؟
بالتأكيد. هناك العديد من شركات الهايتك في القدس التي تعمل في مجال البرمجيات. ويزداد الطلب لمهندسي البرمجيات مع السنوات ونتيجةً لذلك يتم في كل عام افتتاح شركات جديدة وبالتالية وظائف شاغرة إضافية.
هل لديكم أسئلة أخرى؟ اتصلوا بنا الآن للحصول على استشارة مجانية وقوموا بالاختيار الصحيح من أجلكم!