ראש המחלקה להנדסה פרמצבטית
ما هي هندسة الأدوية؟
يؤهل برنامج هندسة الأدوية .B.Sc./Eng الخريجين للعمل في عميات تطوير وإنتاج الأدوية والغذاء.
تتطرق هندسة الأدوية لعمليات تخطيط، إنتاج وتطوير الأدوية، من مرحلة المكون الفعال للدواء – جزيء كيميائي أو بيولوجي – حتى الحصول على دواء متوفر وفعال أكثر للمريض.
الدمج الفريد بين “الدواء والغذاء” يمنح خريجي القسم فرصة الانخراط في تشكيلة متنوعة من مجالات التطوير، العمل والتطبيق.
هندسة الأدوية في عزرئيلي كلية أكاديمية للهندسة
برنامج دراسي أكاديمي فريد من نوعه في البلاد للقب الأول في هندسة الأدوية (B.Sc./Engineering). يرعى البرنامج المهندسين والمدراء لصناعة الأدوية من خلال الدمج بين دراسة هندسة الاجراءات، الكيمياء، البيولوجيا وتركيبة الأدوية.
تم تطوير البرنامج بالتعاون مع صناعة الأدوية وهي تمنح الرد على الاحتياجات والتطورات الأحدث في المجال.
مهنة المهندس هي مهنة متعددة المجالات: غنية بالمعلومات المناسبة وتفتح أمام الخريجين مجموعة واسعة من إمكانيات العمل والتطور الشخصي في مجالات متنوعة تجمع بين الهندسة وبين علوم الحياة، الغذاء والأدوية.
برنامج رافا على اسم شمرياهو لڨين
بفضل برنامج رافا الذي أنشأته عائلة شمرياهو لڨين، يحصل الطلاب في القسم على فرص إضافية لتطويرهم على الصعيدين الشخصي والمهني، بما في ذلك المنح الدراسية والتمويل الإضافي للاشتراك في المحاضرات المهنية، المؤتمرات والجولات، ورشات الإثراء الإضافية خلال اللقب.
البرنامج الدراسي في الهندسة الدوائية (هندسة الأدوية والغذاء)
عزرئيلي كلية أكاديمية لدراسة الهندسة في القدس هي المؤسسة الوحيدة في البلاد التي تُدرس هندسة الأدوية التي تشمل على دراسة هندسة الغذاء. تعاون القسم مع صناعة الأدوية يُعرف الطلاب بما يحدث في الميدان ويمنحهم أدوات ملائمة أنفسهم لمتطلبات السوق وفهم هذه المتطلبات، بما في ذلك، بواسطة جولات في المواقع الصناعية والعمل في الصناعة.
يتم التركيز خلال اللقب على التأهيل في المختبرات بمواضيع مركزية في صناعة الأدوية.
لهذا الغرض، تم في الكلية إنشاء مختبرات حديثة، من الأكثر تطوراً في البلاد في المجال، حيث تم تأسيسها بمساعدة من شركة “طيڨاع” و- “صندوق التنمية والتطور”، والذي يُحاكي مصانع ومختبرات للشركات الصناعية.
يقوم الطلاب في قسم هندسة الأدوية، في السنة الأخيرة من دراستهم، بتنفيذ مشروع نهائي، بتوجيه مشترك من قبل مرشد أكاديمي من الكلية وشخصية رفيعة من مجالات الأدوية/ باحث رفيع في معاهد الأبحاث أو المجال الأكاديمي.
في نهاية السنوات الدراسة الأربعة، يكتسب الطالب لقب أكاديمي في العلوم في هندسة الأدوية – مهندس أدوية B.Sc. in Pharmaceutical Engineering.
مواضيع تدريس رئيسية
تشمل الدراسة على مواضيع رئيسية، تُعتبر الأساس المطلوب للدراسة في مجال الهندسة، ودراسة الكيمياء والبيولوجيا، والتي هي أساس الدراسة المتنوعة والمثيرة في مجالات الأدوية والغذاء.
- مواضيع أساسية في العلوم الطبيعية
- مواضيع في علوم الحياة
- مواضيع هندسية عامة
- مواضيع في مجال صناعة الأدوية
- مواضيع رقابة على جودة المنتج وفقاً للوائح
- مواضيع عامة في مجالات الأدوية: استهداف الأدوية (targeting)، الإتاحة البيولوجية وغيرها.
تُعتبر مهنة المهندس متنوعة: غنية بالمعرفة وتفتح الأفق لمجموعة متنوعة من إمكانيات التشغيل والتطور الشخصي في مجالات واسعة بين الهندسة وعلوم الحياة والطب.
يُمكن لمهندسي الأدوية الانخراط في صناعة الأدوية، والتي تُعتبر إحدى الصناعات الأكثر تطوراً في البلاد والعالم.
يُمكن التخصص في الغذاء من توسيع مجالات العمل لمجال الغذاء والمُضافات الغذائية أيضاً.
يُمكن لخريجي عزرئيلي كلية لدراسة الهندسة الانخراط في مجموعة متنوعة من وظائف البحث والتطوير، تخطيط أرضيات الإنتاج، إدارة وتطوير نُظم أمن ورقابة، تحاليل متقدمة، صياغة وملائمة الأدوية للاستخدامات الطبية.
تعاني إسرائيل اليوم من وجود نقص في آلاف المهندسين، الأمر الذي من المتوقع أن يُصبح أكثر حدة خلال السنوات القليلة القادمة، لذلك فإن الطلب في سوق العمل أكبر من أي وقت مضى.
شهدت السنوات الأخيرة زيادة في تطوير صناعة الأدوية في البلاد والعالم: الى جانب شركات كبيرة مثل طيڨاع، هناك شركات ناشئة وشركات أخرى كثيرة – رافا، ترو، أجيس، دكسون والمزيد.
سوف يقوم برنامج دراسة هندسة الأدوية الفريد الخاص بنا بتأهيل مهندسين جديين يُمكنهم العثور على وظائف مهمة، مثيرة، إبداعية وذات أهمية عند الانتهاء من دراستهم.
مايا أشكنازي أوتمزجين
سمعت عن كلية عزرئيلي لدراسة الهندسة للمرة الأولى حين كنت طالبة ثانوية في مسار العلوم. حيث تم نشر مقالة عن قسم دراسة هندسة الأدوية وفوراً شعرت بأن هذا هو المجال التي أرغب بدراسته.
واجهت في بداية دراستي صعوبة كثيرة سواءً من ناحية مغادرة منطقة الكريوت والانتقال للعيش في القدس أو في الصعوبات التعليمية نفسها التي كانت بعد فترة خدمة عسكرية غاية في الصعوبة.
للمرة الأولى في حياتي شعرت بأن الإنجازات التعليمية لا تتحقق بسهولة، وأن هناك حاجة للاستثمار بصورة حقيقية في الدراسة. من فصل دراسي الى آخر، شعرت بأن هناك أبواب أكثر تُفتح أمامي في عالم الأدوية والمبادرات، وأن العمل في أعمال المختبر المتنوعة جعلني مبدعة أكثر ومنحني المعرفة المسبقة للعمل مع الأجهزة في الصناعة (على سبيل المثال، أنا أعمل حالياً في فلوريش – هداس تكنولوجيا أبحاث وتطوير).
اليوم، في إطار الفوج الثالث من الحاضنة الهندسية، AtoBe في الكلية، أنا أشغل وظيفة مديرة عامة ومؤسسة شركة IMMUNOLAC MFT وأشعر بأن كل دورة نظرية/ تجريبية في اللقب جعلتني أفكر خارج الصندوق واستنفد جميع إمكانياتي.
. هل هناك حاجة لوجود معرفة مُسبقة (على سبيل المثال، الكيمياء/ البيولوجيا في البجروت)؟
بإمكان أي مُرشح يستوفي الشروط المُسبقة للبرنامج من اكتساب جميع الأدوات التي يحتاجها للنجاح في الدراسة. في بداية العام، هناك مجموعة دورات تحضيرية خاصة بطلاب هندسة الأدوية، والتي تشمل على دورة في الرياضيات، الفيزياء والكيمياء.
- كيف تتمثل العلاقة مع شركة طيڨاع؟
تم بناء البرنامج الدراسي في هندسة الأدوية بالتعاون مع شركة طيڨاع كمستشارة صناعية. شاركت شركة طيڨاع في مصاريف إنشاء مختبرات حديثة ومتطورة بمواضيع الأدوية، وتواصل تقديم المنح الدراسية، الأجهزة والمواد للطلاب. يقوم الطلاب خلال الدراسة بإجراء جولات في الشركة ويأتي أيضاً مندوبين عن شركة طيڨاع لتقديم محاضرات بمواضيع مختلفة في القسم.
لا يضمن اللقب العمل في شركة طيڨاع وشركة طيڨاع لا تمول اللقب.
- ما الفرق بين مهندس الأدوية وبين الصيدلي؟
تُكمل مجالات علوم الصيدلة وهندسة الأدوية بعضها البعض وهي ضرورية لتطوير الأدوية وإنتاجها.
تمنح دراسة الصيدلة للطالب معلومات واسعة في جميع مجالات العلوم الطبيعية والحياة وهي لا تتطرق لمجالات الهندسة وتقنيات إنتاج الأدوية. يحصل الخريج عن في نهاية دارسة الصيدلة على رخصة صيدلي، تُمكنه من تقديم المشورة للمرضى والأطباء بمواضيع جرعات الأدوية وفعاليتها العلاجية والتفاعلات بين الأدوية. على الخريج الذي يرغب بالانخراط في الأبحاث المؤدية لتطوير أدوية، كما هو مذكور أعلاه، عليه مواصلة دراسته لألقاب متقدمة في علوم الصيدلة.
تؤهل دراسة هندسة الأدوية في عزرئيلي – كلية أكاديمية لدراسة الهندسة في القدس، الخريجين من العمل لدى انتهاء دراستهم بتطوير مواد خام للأدوية، التعامل مع الأدوية المتطورة وعمليات إنتاج الأدوية، التأهيل مناسب لسوق العمل المتنامي لشركات الأدوية في البلاد. يُمكن لخريج المسار مواصلة الدراسة الأكاديمية البحثية والحصول على لقب ثاني وثالث في الجامعات البحثية.
تطوير دواء لمرض ما هي عملية قد تستمر لسنوات طويلة وقد تصل أحياناً الى عشرات السنوات. تبدأ العملية، طبعاً بتشخيص طبي لمشكلة طبية مُعينة شائعة لدى مجموعة كبيرة من الأشخاص. اجراء بحث شامل يُشارك فيه أطباء وباحثين من مجالات علوم الحياة، من المفترض أن يؤدي اكتشاف المنظومة البيولوجية المشاركة في المرض وفهم آلية عمل الجزيئات في المرض.
تنتقل الجهود في هذه المرحلة للطواقم العلمية من مجالات علوم الأدوية والصيدلة، بهدف العثور على الجزيء الأنسب لإيقاف المرض والشفاء منه. يشمل هذا المجال على الكيمياء الطبية، التي تتطرق الى التركيبة الكيميائية لإعداد الأدوية الممكنة، يفحص مجال الصيدلة فعالية الأدوية المُقترحة على نموذج من الأنسجة أو على حيوان مريض، ويتطرق مجال علوم الصيدلة لبحث وتطوير أشكال إعطاء الأدوية (administration form). من بين أشكال إعطاء الأدوية الشائعة: الحبوب، الكبسولات، الفتائل، العصائر، الأمزجة، الحقن والملصقات الجلدية. تتواجد في طليعة البحث الصيدلي اليوم، أشكال إعطاء أدوية مثل أدوية بتحرير متأخر، جزيئات بيولوجية كبيرة، أدوية في عمليات الزراعة الطبية، أدوية موجهة للهدف للعضو أو للنسيج، ومنح فعال للمادة الوراثية.
تندمج هندسة الأدوية مع عمل الكيميائيين والباحثين في علوم الصيدلة وذلك بمنح الاستشارة وجلب الأدوية لكافة مجالات الإنتاج الصناعي مع الحفاظ على أنشطتها العلاجية ومدة الصلاحية المطلوبة. من بين مسؤوليات المهندسين: تخطيط إنتاج أرضيات الإنتاج وخطوط الإنتاج للأدوية، تخطيط نُظم السلامة ورقابة الجودة، تحليل متقدم للأدوية وملائمتها للاستخدام في صناعة الأدوية وغيرها.
كل مجال من مجالات التخصص الذي تم التطرق اليها ضروري لتطوير الدواء، والعمل المشترك لجميع أصحاب الخبرة في المجال ضروري لكي يصل الدواء لأقصى مستويات فعاليته. سوف يحصل الطبيب، الذي بدأ بعملية البحث عن حل طبي للمرض، على المنتج النهائي المثالي.
ما الفرق بين الصيدلة وهندسة الأدوية؟
تُكمل مجالات علوم الصيدلة وهندسة الأدوية بعضها البعض وهي ضرورية لتطوير الأدوية وإنتاجها.
تمنح دراسة الصيدلة للطالب معلومات واسعة في جميع مجالات العلوم الطبيعية والحياة وهي لا تتطرق لمجالات الهندسة وتقنيات إنتاج الأدوية. يحصل الخريج عن في نهاية دارسة الصيدلة على رخصة صيدلي، تُمكنه من تقديم المشورة للمرضى والأطباء بمواضيع جرعات الأدوية وفعاليتها العلاجية والتفاعلات بين الأدوية. على الخريج الذي يرغب بالانخراط في الأبحاث المؤدية لتطوير أدوية، كما هو مذكور أعلاه، عليه مواصلة دراسته لألقاب متقدمة في علوم الصيدلة.
تؤهل دراسة هندسة الأدوية في عزرئيلي – كلية أكاديمية لدراسة الهندسة في القدس، الخريجين من العمل لدى انتهاء دراستهم بتطوير مواد خام للأدوية، التعامل مع الأدوية المتطورة وعمليات إنتاج الأدوية، التأهيل مناسب لسوق العمل المتنامي لشركات الأدوية في البلاد. يُمكن لخريج المسار مواصلة الدراسة الأكاديمية البحثية والحصول على لقب ثاني وثالث في الجامعات البحثية.
للحصول على توضيحات إضافية ومعلومات معمقة عن الفرق بين الصيدلة وبين هندسة الأدوية – يوصى بالتوجه لمركز الاستشارة والتسجيل وطلب تحديد لقاء استشارة شخصي مع مستشار في مجال هندسة الأدوية.
للمزيد من المعلومات عن دراسة هندسة الأدوية اضغطوا هنا