ראש המחלקה להנדסת חומרים מתקדמים
ما هي هندسة المواد ؟
تتناول دراسة هندسة المواد في عزرئيلي كلية لدراسة الهندسة فهم خصائص وسلوك المواد المعدنية، السيراميكية، البوليمرية والمواد المركبة المُستخدمة في إنتاج منتجات ونُظم في جميع المجالات التكنولوجية المعاصرة. يُرافق مهندس المواد عملية الإنتاج من مرحلة اختيار المواد وتحديد العمليات المطلوبة لتطوير المنتج، وحتى تشغيل خط إنتاج ورقابة المنتج النهائي.
اكتسب مجال هندسة المواد، خلال العقود الماضية، زخماً بتطوير منتجات وعمليات جديدة في الصناعات المتقدمة، مع زيادة الوعي بمساهمة مهنة هندسة المواد وأهمية وظيفة مهندس المواد في دعم الصناعات عالية تقنية والتكنولوجيا.
ما هي هندسة المواد وماذا يفعل مهندس المواد؟
تعتبر هندسة المواد بمثابة موضوع متعدد المجالات، لا يشمل على العمل في مجال “الهندسة” فقط، أي مراحل تخطيط وإنتاج المنتج، بل أيضاً بفحص المواد المختلفة التي صُنع منها المنتج، مروراً بخصائصه الكيميائية، الفيزيائية والبيولوجية وملائمتها للهدف من تطوير المنتج. نظراً للمجال الواسع، تنوع المواد والتقنيات التي تتطور طيلة الوقت، هناك حاجة لوجود معرفة وخبرة في المواد، لفحص مدى ملاءمتها مع استخدامات المنتج. يُرافق مهندس المواد عملية الإنتاج من مرحلة اختيار المواد وتحديد الإجراءات المطلوبة لتطوير المنتج وحتى تشغيل خط إنتاج ورقابة المنتج النهائي.
يعتمد تطوير وإنتاج كل منتج على معرفة مهندس المواد المتخصص في مجال مُحدد ينتمي اليه المنتج. اذاً أخذنا على سبيل المثال وظيفة مهندس المواد الذي يعمل بوظيفة تطوير وسائل حماية مختلفة (مثل السترة الواقية الخزفية)، سوف نكتشف أن كافة عملية التخطيط، الإنتاج واختبار المنتج ضد الأسئلة الأسلحة المختلفة يتم من قبل مجموعة بحث وتطوير، تشمل دائماً على مهندس مواد وهو يشارك في الإجراءات نفسها. هناك أمثلة أخرى لا حصر لها لضرورة وجود مهندس مواد في الإجراءات المختلفة: اختيار المواد وتوصيف خصائص المواد خلال تطويرها وإنتاج مركبة، طائرة أو مكوك فضائي، تخطيط وإنتاج الغرسات الطبية للصناعات الطبية الحيوية، إنتاج مُعالجات للهواتف الذكية وللحواسيب، تخطيط وإنتاج شاشات مرنة غير قابلة للكسر، ومع ذلك – شفافة، إنتاج مكونات ذكية وصغيرة للأجهزة الالكترونية الصغيرة والمكونات الكهرو-بصرية، تخطيط ودمج الأغشية في عمليات تحلية المياه وغيرها. أي تطوير لتقنية جديدة مرتبط باختيار المواد الصحيحة والمناسبة، وهي المهمة التي تقع على مسؤولية مهندس المواد. لذلك، كلما تقدمت التكنولوجيا، أصبح مجال هندسة المواد أكثر أهمية، مما يجعل الشخص المهني المتخصص في المجال – أي مهندس المواد، ضرورياً أكثر في كل واحد من الإجراءات التي تمر بها هذه التقنيات.
دراسة اللقب الأول في هندسة المواد
تتطرق دراسة هندسة المواد في عزرئيلي كلية لدراسة الهندسة في فهم خصائص وسلوك المواد المعدنية، السيراميكية، البوليمرية والمواد المركبة المُستخدمة في إنتاج منتجات ونُظم في جميع المجالات التكنولوجية المعاصرة. يشمل البرنامج الدراسي على جميع المواضيع التقليدية لهندسة المواد، بالإضافة، الى تخصصات في مجالات مواد الإلكترونيات الدقيقة أو التقنيات البيئية. تمتد دراسة اللقب الأول لمدة أربعة سنوات، يحصل الخريجين في نهايتها على لقب B.Sc. في هندسة المواد المتقدمة – أي مهندس مواد.
تخصص في التقنيات البيئية
التخصص في التقنيات البيئية في عزرئيلي كلية أكاديمية للهندسة في القدس، هو مسار فريد يدمج بين دراسة الهندسة وتطوير المواد المتقدمة مع مواضيع رئيسية في الهندسة البيئية: الطاقة، الماء والتلوث البيئي. يكتسب الطلاب خلال التخصص على معرفة بتطوير وتوصيف المواد بشكلٍ موازٍ لاكتساب المعرفة بتخطيط وتطوير تقنيات لاستغلال الطاقة الخضراء مثل الرياح والوقود الحيوي، عمليات وطرق استغلال موارد الماء مثل التحلية، وتقنيات منع ومعالجة تلوث الأجواء والتربة. استغلال موارد الطبيعة من خلال حمايتها (ما يُعرف اليوم بالاستدامة) هو مجال مركزي في عالم الهندسة في سنوات ال- 2000.
تُعرف إسرائيل في جميع أرجاء العالم بأنها دولة رائدة في مجال البيئة، مع وجود عدد من الشركات التي تتعامل مباشرة بتطوير البنية التحتية البيئية، الهندسة والتخطيط البيئي، الاستشارة والشركات الناشئة. الدمج الفريد بين هندسة المواد والبيئة يمنح خريجي التخصص أفضلية على خريجي المسارات الأخرى في مجالات البيئة، لأن معظم التقنيات البيئية تدمج معرفة بالمواد المتقدمة والكيمياء، مثل البوليمرات المبتكرة لأغشية تحلية المياه، مواد الامتزاز لتنقية الهواء وغيرها.
تخصص في مواد الالكترونيات الدقيقة
التخصص في مواد الالكترونيات الدقيقة في عزرئيلي كلية أكاديمية للهندسة في القدس، هو مسار فريد يدمج بين دراسة الهندسة وتطوير المواد المتقدمة مع مواضيع رئيسية في هندسة مواد الالكترونيات الدقيقة: أشباه الموصلات، مواد الأجهزة الكهرو-بصرية وتكنولوجيا النانو. يكتسب الطلاب خلال التخصص معرفة بتطوير وتوصيف المواد بشكلٍ موازٍ لاكتساب المعرفة بتخطيط وتطوير الإلكترونيات الدقيقة، الإلكترونيات البصرية والكترونيات النانو في مجالات متنوعة مثل الحواسيب، الهواتف، الأجهزة الطبية وغيرها.
تُعرف إسرائيل في جميع أرجاء العالم بأنها دولة رائدة في مجال الإلكترونيات الدقيقة، مع العديد من الشركات التي تتعامل مباشرة بتخطيط، تطوير وإنتاج الرقائق، الهندسة، التخطيط، الاستشارة والشركات الناشئة. الدمج الفريد بين هندسة المواد والإلكترونيات الدقيقة يمنح خريجي التخصص أفضلية على خريجي المسارات الأخرى في مجالات هندسة المواد التقليدية أو هندسة الالكترونيات، لأن معظم التقنيات في مجال الإلكترونيات الدقيقة تدمج معرفة بالمواد المتقدمة والكيمياء، مثل التأين، ترسب الطبقات الرقيقة، التعدين، التآكل وغيرها.
لقب مزدوج – كيمياء وهندسة مواد بالتعاون مع الجامعة العبرية
الطلاب المتفوقين مدعوون للاشتراك في برنامج جديد ومثير بالتعاون مع الجامعة العبرية: لقب مزدوج في الكيمياء وهندسة المواد المتقدمة.
يُمكن التدريب المُعمق في المجالين من الانخراط في البحث والتطوير في صناعات الهايتك المتقدمة بنفس المجالات التي توجد حاجة فيها للمعرفة المُعمقة في الكيمياء أو في الأبحاث للألقاب المتقدمة في مجالات الكيمياء وهندسة المواد.
يتعمد التعليم في مساق الكيمياء وفي المسار المُقترح على المواضيع الأساسية يشمل على الرياضيات، الفيزياء والحاسوب، دراسة مقدمة لمواضع الكيمياء المختلفة ودراسات متقدمة في جميع مجالات الكيمياء مثل الكيمياء التحليلية، الكيمياء العضوية، الكيمياء البيولوجية، الكيمياء الفيزيائية، الكيمياء الحسابية، كيمياء المواد وتكنولوجيا النانو والكيمياء التطبيقية. بالإضافة الى ذلك، ستوسع الدراسة في كلية عزرئيلي لدراسة الهندسة من نطاق العلوم والتكنولوجيا في مجالات هندسة المواد، مثل، العلم وهندسة المواد، عمليات وتقنيات إنتاج وتصنيع المواد بطرق متقدمة، فراغ التدفق والبلازما، مواد السيراميك، مواد البوليمرات، المواد المركبة.
بالإضافة الى ذلك، يشمل البرنامج الدراسي في قسم هندسة المواد المتقدمة على تخصصات في مجالات المواد لصناعة الالكترونيات الدقيقة، مثل، فيزياء أشباه الموصلات، أجهزة أشباه الموصلات، مواد وعمليات في الالكترونيات الدقيقة والأجهزة الكهرو-بصرية. يُمنح التأهيل العملي في مختبرات حديثة وفي مختبرات للأبحاث تشمل على أجهزة تحليل متقدمة في شركات الهايتك في الصناعات.
لبرنامج اللقب الكامل اضغط هنا
لبرنامج اللقب كما هو مُفصل في موقع الجامعة العربية اضغط هنا
الأجور والعمل في هندسة المواد
نظراً لأن المجالات التي يُمكن لمهندس المواد العمل فيها هي كثيرة ومتنوعة ويُمكنها أن تمتد من اختيار المواد الخام لإنتاج المنتجات حسب أهداف هذه المنتجات، مروراً بالأبحاث، تطوير وتطبيق عمليات الإنتاج ووصولاً الى بحث وتطوير المواد بالمستوى الذري والجزيئي، حيث يُمكننا القول عملياً أنه لا يوجد أي مجال انتاج، بحث وتطوير في الصناعات المختلفة، لا يُمكن لمهندس المواد الانخراط فيه. نظراً لأنه في السنوات الأخيرة مرت معظم الصناعات بتغييرات جذرية وأصبحت صناعات عالية التقنية تعتمد على تقنيات متقدمة ومواد خام جديدة، يتم قبول مهندسي المواد برحابة صدر، وينخرطون فيها بدون أي مشكلة. على سبيل المثال، فيما يلي أسماء الشركات والمصانع التي تم فيها دمج مهندسي المواد: إنتل، أي.ڨي.إكس، أبلايد ماتريالس، ألتا، ألبيت، أوفير أوبترونيكا، محركات بيت شيمش، الأدلة الجنائية لشرطة إسرائيل، طيڨاع، رافا، الصناعات العسكرية، الصناعات الجوية وغيرها. عندما يتعلق الأمر بوظيفة إدارية، يُمكن لمهندس المواد المهني المتخصص في مجال مُحدد (على سبيل المثال، مواد الإلكترونيات الدقيقة أو التقنيات البيئية) في مناصب إدارية مختلفة في مجالات الصناعة، البحث والتطوير والكثيرة. يقع راتب مهندس المواد في مستويات أجور مرتفعة، وهو يتعلق طبعاً بالوظيفة التي يقوم بها وبالمؤسسة التي يعمل فيها.
البرنامج الدراسي لهندسة المواد
تمتد الدراسة للقب الأول في هندسة المواد في عزرئيلي كلية لدراسة الهندسة لأربعة سنوات. يمنح البرنامج الدراسي في المجال للطلاب الجامعيين تأهيل شامل في المواضيع الأساسية: الرياضيات، الفيزياء، الكيمياء والبرمجة. يتم التركيز في هذا المسار على دراسة هذه المواضيع بهدف تمكين الطلاب من الفهم العلمي لدراسة التكنولوجيا. يتم في وقت لاحق، دراسة المواضيع التكنولوجية العصرية، التي تعتمد على المواضيع الأساسية. يتم التركيز في المرحلة الأخيرة من الدراسة على تطبيق المعرفة النظرية ودمج الدراسة التخصصية.
يُرافق الدراسة التدريب العملي في مختبرات متقدمة في الكلية وفي مختبرات البحث مع معدات تحليل متقدمة في شركات الهايتك الصناعية.
يتم في السنة الرابعة والأخيرة تنفيذ مشروع نهائي، “مشروع المهندس” – الذي يدمج بين المعرفة الهندسية والتكنولوجية وبين العمل في الصناعات. اضغطوا هنا للبرنامج الدراسي الكامل
تخصصات بدراسة هندسة المواد
يشمل البرنامج التعليمي لقسم تدريس هندسة المواد في عزرئيلي، كلية أكاديمية للهندسة في القدس، على تخصصين اثنين:
- تخصص في مواد الالكترونيات الدقيقة – ابتداءً من تأسيسها في العام 1999.
- تخصص في التقنيات البيئية – ابتداءً من العام الدراسي 2016.
تشارك عزرئيلي – كلية أكاديمية للهندسة في مشروع MMATENG – Tempus، وهو مشروع للاتحاد الأوروبي، يهدف الى توحيد البرامج التعليمية بمستوى البرامج التعليمية للقب الأول والثاني في هندسة المواد وجودتها، بحيث تكون متشابهة لجميع التعليم العالي في أوروبا. يدور الحديث عن برنامج يهدف الى تطوير المهارات والقدرات التي ستُطلب مستقبلاً من مهندسي المواد في البلاد والعالم.
لتفصيل البرنامج الدراسي – اضغطوا هنا
مسارات التخصص
يشمل البرنامج التعليمي لقسم تدريس هندسة المواد المتقدمة في عزرئيلي، كلية أكاديمية لدراسة الهندسة في القدس، على تخصصين اثنين:
- تخصص في مواد الالكترونيات الدقيقة – ابتداءً من تأسيسها في العام 1999.
- تخصص في التقنيات البيئية – ابتداءً من العام الدراسي 2016.
تخصص في مواد الالكترونيات الدقيقة
يؤهل المهندسين أصحاب الخبرة الأكاديمية والعملية في عمليات الإنتاجات في صناعة أشباه المولدات، مثل، تحويل السيليكون الى مُعالجات في الحواسب والهواتف الذكية. بالإضافة الى ذلك، يشمل التأهيل على دراسة المبادئ والأساليب العلمية وطرق العثور على أوجه القصور وبحثها في الأجهزة الإلكترونية الدقيقة، مع التركيز على الفهم المادي للفشل والتعرف على نُظم القياس المناسبة، موثوقية وضمان الجودة، وعمليات التعبئة المتقدمة للأجهزة الإلكترونية الصغيرة.
تخصص في التقنيات البيئية
يؤهل المهندسين ذوي الخبرة الأكاديمية والعملية في الهندسة البيئية بمواضيع المياه والطاقة، بما يتعلق بالتخطيط، التشغيل، الإدارة والتنظيم. يشمل البرنامج على جميع مراحل التخطيط لعمليات معالجة المياه ومياه الصرف الصحي مع استخدام منهجيات وأدوات حديثة، تشمل على عمليات تخطيط مُسبق يتم بواسطتها فحص التكنولوجيا المناسبة الى جانب جوانب اقتصادية وإدارية للمشروع، لصالح إجراءات التخطيط المُسبق التي يجب على المهندس فيها تخطيط جميع مكونات المشروع الفعلية وصولاً الى الخطط المُفصلة للتنفيذ. يشمل البرنامج التعليمي على جوانب العلاقة بين الماء والطاقة (Water Energy Nexus)، أي، استهلاك المياه لإنتاج الطاقة الشمسية، الطاقة الحيوية والطاقة من القمامة أو الحمأة، واستهلاك الطاقة لتنقية الماء والتحلية.
لصفحة الفيسبوك الخاصة بتخصص التقنيات البيئية – اضغطوا هنا
ينخرط خريجو عزرئيلي كلية للهندسة في القدس بنجاح في صناعات الهايتك المتقدمة، حصلت نسبة مرتفعة منهم على ألقاب متقدمة في اللقب الثانوي والدكتوراه من الجامعات.
يقوم مهندسو المواد بتطوير المواد المتقدمة التي تُصنع التكنولوجيا والنانو تكنولوجيا منها!!!
فرص العمل
مهندسي المواد مسؤولون عن جميع مراحل الأبحاث، على تطوير وإنتاج المواد. هم يقومون باختيار المواد التي تناسب كل مرحلة من مراحل التطوير والإنتاج، ينتقدون ويُحسنون خصائص المادة وجودة المنتج، يفحصون أسباب فشل المنتجات، يُحددون أهداف المنتجات وغيرها.
الانخراط في سوق العمل
يُمكن لمهندسي المواد الانخراط في وظائف كثيرة ومتنوعة في عدد كبير من أماكن التشغيل مثل صناعات الهايتك وفي معاهد الأبحاث، سواءً في هندسة المواد التقليدية أو في مجالات المواد الالكترونيات الدقيقة أو في مجالات التقنيات البيئية، في مجالات الغذاء والأدوية، في مجال الطب وغيرها.
من بين المؤسسات البارزة التي تستوعب مهندسي المواد: إنتل، أي.ڨي.إكس، طيڨاع، رافا، أبلايد ماتريالس، موتورولا، ڨيشاي، تاور – سميكوندكتور، ألبيت نُظم، ألتا نُظم، جال إل (شاركة ألتا نُظم ورفائيل)، أوفير أوبترونيكا، الصناعات الجوية، الصناعات العسكرية، مجمع الأبحاث الذرية في النقب، مركز الأبحاث الذرية شوريك، رفائيل، الأدلة الجنائية لشرطة إسرائيل، عاشوت أشكلون، محركات بيت شيمش، توربوخروم، أورمات، أوردان، بالسن ساسا، أورن تسوڨا، مكوروت، برايت – سوريس، شركة الكهرباء لإسرائيل، بلديات ومجالس إقليمية ومحلية، وزارات حكومية وغيرها.
هدف التعليم للانخراط في سوق العمل
يتم في كلية عزرئيلي لدراسة الهندسة الدراسة لأربعة سنوات للحصول على اللقب، حيث يهدف التعليم الى تأهيل مهندسي مواد ذوي معرفة معمقة ومهارات عالية، للانخراط مستقبلاً في الصناعات العصرية عالية التقنية، بتخصص في مواد الالكترونيات الدقيقة أو بتخصص في التقنيات البيئية.
يستحق الخريجين في نهاية المسار الحصول على لقب أول B.Sc. في هندسة المواد المتقدمة، مُصادق عليه من قبل مجلس التعليم العالي. كما يُمكن مواصلة الدراسة للألقاب المتقدمة، للقب الثاني والدكتوراه في هندسة المواد أو في مجالات شبيهة.
تعرفوا على خريجي قسم دراسة هندسة المواد المتقدمة
ميخائيل مزراحي
“لقد غرست بي الدراسة الاعتراف بأنه يُمكن الدراسة والتحكم في أي مجال فقط اذا كنا نريد ونلتزم بذلك”
يمنح اللقب في هندسة المواد المتقدمة معرفة أساسية واسعة تُمكن من فهم كل ما يخص المواد، التكنولوجيا، الأبحاث والإنتاج. مكنني اللقب من النظر من زاوية مختلفة، زاوية هندسية، عن الواقع وقد غرست بي الدراسة أنه يُمكن التعلم والتحكم بأي موضوع ومجال اذا كنا نريد ونلتزم بذلك. هذا الاعتراف مهم، لأن اللقب الأول يمنح الأساس الجيد، لكن تقريباً أي مجال ومهنة في الصناعات تحتاج للمزيد من الدراسة والتعمق في الميدان.
أوصي جميع طلاب الهندسة بمحاولة إنتاج كل ما يُمكنهم القيام به، من جميع النواحي، من عملية الدراسة المهمة. الاستمتاع من كل لحظة والحفاظ على علاقة وثيقة مع جميع زملاء الدراسة. أنتم وأصدقائكم ستكونون مهندسو المستقبل. سوف ترون قريباً أن جميع خريجي الأقسام هم مثل عائلة، واذا كان الأمر كذلك فإن زملائكم في الصف هم أفراد العائلة المقربة، عائلة يُمكن بواسطتها البحث عن حلول وعلاقات في العالم الحقيقي، والذي سوف تنطلقون اليه عن قريب وستقومون بواسطة العائلة بالبحث عن مكان عمل مناسب.
وبهذا السياق، محاضرينا أيضاً، الذين سوف يُصبحون في نهاية الدراسة زملاء لكم، هم أيضاً جزء من العائلة المهنية المهمة لكم.
اينا ڨيزل كنبسكي
“أنا أدرس اليوم في المسار المباشر للحصول على دكتوراه في المواد من معهد وايزمان للعلوم في رحوڨوت”
بدأت دراستي للقب الأول في الجامعة العبرية في القدس في برنامج مُدمج في العلوم الدقيقة (الفيزياء – الكيمياء) واكتشفت بسرعة أنني أملك القدرة والدفاع للعمل في البحث. منعتني أسباب اقتصادية من مواصلة دراستي في الجامعة، لذلك، كانت كلية عزرئيلي لدراسة الهندسة (بفضل المنح الدراسية الخاصة) بالنسبة لي إطار بديل لإنهاء اللقب الأول الذي كان مرحلة ضرورية للبدء في سيرة مهنية في مجال الأبحاث.
أنا أدرس اليوم في المسار المباشر للحصول على دكتوراه في المواد في معهد وايزمان للعلوم في رحوڨوت. يدرس في المعهد طلاب من مؤسسة أبحاث مختلفة ومتنوعة من البلاد والعالم، ويُمكنني بواسطة المقارنة القول أن البرنامج التعليمي للكلية يمنح معرفة واسعة، متنوعة ومُحتلنة أكثر من معظم المؤسسات الأخرى، حيث منحتني هذه المعرفة أفضلية مهمة بالتعامل مع الدورات التي يتم تدريسها في المعهد وفي عملي في مختبر الأبحاث.
قمت بتنفيذ مشروعي النهائي أيضاً في معهد وايزمان، في قسم المواد والأسطح، تحت إشراف البروفيسور دانييل ڨجنر. تطرق المشروع لموضوع بحث الخصائص الميكانيكية لأنابيب النانو، والتي هي شكل جديد للمادة الصلبة المُكتشفة مؤخراً. الخصائص الغير تقليدية لمجموعة المواد هذه تُمكن من بناء مواد مركبة ذات خصائص هندسية تفوق تلك المستخدمة حالياً. نظراً لمرور وقت قصير منذ اكتشافها، من الضروري إجراء تحقيق شامل في خصائصها لتمكين تطبيقها بفعالية على النطاق الصناعي.
أسئلة وأجوبة
- أين يُمكن أيضاً دراسة لقب أول في هندسة المواد المتقدمة؟
نحن الكلية الوحيدة التي تمنح لقب أول في هندسة المواد المتقدمة من بين أربعة مؤسسة فقط في جميع أرجاء البلاد، التي تمنح لقب في هندسة المواد وجميعها عبارة عن جامعات.
- ما هي ميزة القسم في الكلية؟
دمج محاضرين من الصناعات; برنامج دراسي حديث يناسب المجالات المناسبة في صناعات الهايتك; مختبرات في الصناعات; مشروع نهائي في الصناعات، أو معاهد أبحاث رائدة; تنخرط نسبة عالية جداً من الخريجين في الصناعات. في كثيرٍ من الحالات تتم عملية الدمج بعد إنهاء المشروع النهائي في شركة مُعينة.
- ما هو الفرق بين هندسة المواد المتقدمة أو الهندسية الكيميائية أو الكيمياء؟
يدور الحديث عن مجالات مختلفة: هندسة المواد المتقدمة – مجال هندسي يتعامل مع فهم الخصائص وسلوك المواد المختلفة في جميع أسطح التكنولوجيا المعاصرة. الكيمياء – مجال علمي يتناول مسألة دراسة بنية المواد، بإنتاج مواد الخام الجديدة وبتطوير طرق لتحديد المواد وتركيبتها. الهندسة الكيميائية – مجال هندسي يتطرق لترجمة تطوير مختبر لتحسين وإنتاج المنتجات في عمليات الإنتاج وخاصة في الصناعات الكيميائية. يجب على مهندس المواد أن يأخذ ما قام به الكيميائيون في المختبر وترجمته الى تجربة صناعية تعمل ومن ثم لمصنع مُنتج. تأهيل مهندس الكيمياء مُوجه للمصانع التكنولوجية بينما يكتسب طالب هندسة المواد المتقدمة تأهيل مُوجه لصناعات الهايتك.
- هل يوجد طلب لمهندسي المواد؟
يزداد الطلب اليوم لوجود مهندسي مواد. نواجه في الصحف إعلانات قليلة لوظائف شاغرة في مجال هندسة المواد، لأن مصدر دراسة هندسة المواد في السابق كان فقط في التخنيون أو في جامعة بن جوريون. حتى اليوم، يتم البحث عن خريجي عزرئيلي لدراسة الهندسة ليس عن طريق الصحف بل مباشرة بالتواصل مع الكلية. ينخرط الكثير من الخريجين في وظائف هايتك، في أماكن عمل قاموا فيها بتنفيذ مشروع المهندس خاصتهم. يُمكن لمهندس المواد الانخراط في مهنة ليست بالضرورة أن تكون ذات صلة بمهندس المواد، وفي حالات معينة، في وظائف يكون الطلب الأولي فيها لوجود مهندس كيمياء، كيميائي أو فيزيائي أو مهندسة الكترونيات (في مجالات مُحددة).
تيمبوس (Tempus) هو برنامج للاتحاد الأوروبي لبناء ودعم الدورات المتقدمة في المجال الأكاديمي بمواضيع مهمة يرغب الاتحاد الأوروبي بدعمها، حيث أن هناك هدف إضافي وهو توحيد تقييم ومقارنة متطلبات وجود التعليم العالي في أوروبا، حسب “مشروع بولونيا” (The Bologna Process).
All the materials and outcomes of MMATENG
مشروع MMATENG – Tempus في قسم هندسة المواد في عامه الثاني
شارك طاقم عزرئيلي – كلية أكاديمية للهندسة في القدس، في بداية تشرين ثاني 2014 في مؤتمر “تيمبوس” (MMATENG)، الذي نُظم في جامعة تل أبيب لتلخيص سنة العمل الأولى في مشروع تطوير البرامج الدراسية في قسم هندسة المواد المتقدمة. تم إطلاق المشروع في شهر آذار 2014 في جامعة KU Leuven في أنتويرب، بلجيكا.
تضمن مؤتمر “تيمبوس” في إسرائيل على يومي نقاش في جامعة تل أبيب ويوم آخر قام فيه الممثلون بزيارة الحرم الجامعي في كلية عزرئيلي لدراسة الهندسة وتم بعد ذلك إجراء جولة في البلدة القديمة في القدس. شارك في المؤتمر ممثلون عن 15 مؤسسة: أربعة مؤسسات تعمل على تطوير الدورات (من بلجيكا، ألمانيا، فرنسا وبولندا)، 4 جامعات روسية، 4 جامعات من أوكرانيا و- 3 مؤسسات للتعليم العالي من إسرائيل. اختار الاتحاد الأوروبي ثلاثة مؤسسات من إسرائيل: عزرئيلي – كلية أكاديمية للهندسة في القدس، كلية سامي شمعون وجامعة تل أبيب.
ملائمة البرامج الدراسية للدول المُستهدفة
الهدف الرئيسي في مشروع MMATENG، الذي شاركت فيه عزرئيلي – كلية أكاديمية للهندسة في القدس، هو تحسين البرامج الدراسية للقب الأول والثاني في هندسة المواد، حسب احتياجات مؤسسات التعليم العالي في “الدول المُستهدفة”، وهي روسيا، أوكرانيا وإسرائيل. وبناءً على ذلك، تستكمل مجموعات في أقسام هندسة المواد من الجامعات الرائدة في أوروبا في هذه الأيام بدراسة دورات متقدمة بمواضيع مختارة في مجال هندسة المواد، والتي سيتم تذويتها في وقتٍ لاحق في الدول المُستهدفة. سيتم خلال المشروع، والذي تزيد ميزانيته لثلاثة سنوات عن 1 مليون يورو، إكمال تطوير الدورات، وسيمكث المحاضرين المؤهلين لتدريسها لفترات تصل الى عدة أسابيع في جامعات مُضيفة في أنتويرب، كراكوڨ وبرلين للتدريب على كفاءة الدورات، فحصها وملائمتها مع المؤسسات في الدول المُستهدفة.
من المخطط البدء بتعليم الدورات في العام الدراسي (2015- 2016)، سيقوم أعضاء الهيئة التدريسية لكلية عزرئيلي الذين يُدرسون موضوع هندسة المواد، البروفيسور ايتان منور، البروفيسور أڨيجدور زنجبيل والدكتورة راكيفيت أوفيك ألموج، بتدريس هذه الدورات في الكلية.
من المقرر أن تبدأ الدورات التعليمية في العام الدراسي 2015-2016 ، وأعضاء هيئة التدريس في كلية أزريلي ، والبروفيسور إيتان مانور ، والبروفيسور أفيغدور زانجبيل ، والدكتورة رشفة أوفيك ألموج ، الذين سيقومون بتدريس دورات المواد هذه في الكلية.
مشروع Tempus – إثبات على جودة قسم هندسة المواد المتقدمة
وفقاً لأقوال البروفيسور إيتان مانور، رئيس قسم هندسة المواد المتقدمة: “مشاركة الكلية في مشروع “تيمبوس” المرموق يُعتبر بمثابة اعتراف بجودة الطاقم التدريسي في قسم هندسة المواد المتقدمة. الهدف الرئيسي لقسم هندسة المواد المتقدمة هو تذويت الدورات التي تم تطويرها للقب الأول والثاني في مجالات المواد في برنامجنا الدراسي. يُشكل برنامج “تيمبوس” هذا في مجالات المواد، بمثابة محوراً للابتكار بتعليم مجال هندسة المواد في الكلية وسيساهم في المهارات والقدرات التي ستُطلب في المستقبل من المهندس في العالم”.
للمعلومات الإضافية عن مشروع Tempus اضغطوا هنا