هندسة الصناعة والإدارة .B.Sc
ראש המחלקה להנדסת תעשייה וניהול
ما هي هندسة الصناعة والإدارة؟
هندسة الصناعة والإدارة هي الموضوع الأكثر إثارة وجاذبية في القرن الحادي والعشرين. في عالم ديناميكي يتسارع ويتغير من لحظة الى أخرى، يكون مهندس الصناعة والإدارة بمثابة الساحر الذي يقف وراء الكواليس – الشخص الذي على دراية بكل ما يحدث في “بيت النمل” للمؤسسة أو الشركة، ويعرف كيفية إنتاج عملية ذكية وفعالة تؤدي في نهاية المطاف للحصول على منتجات أو خدمات مثالية.
مجموعة القدرات المطلوبة من مهندس الصناعة والإدارة مليئة بالتحديات ومثيرة: وجود رؤية تنظيمية وقدرة على التفكير من جهة، مقابل الدخول في التفاصيل والإصغاء للعامل البشري من جهة أخرى. التفكير الهندسي الكمي ومعرفة التكنولوجيا المتقدمة – مقابل الحدس والسرعة باتخاذ قرارات مرنة، ذكية وإبداعية. الأخبار السارة: يُمكن دراسة هذا الأمر وتحقيق تقدم شخصي، الى جانب الأمن الوظيفي ومسيرة مهنية مليئة بالتحديات لسنوات طويلة.
يبدو الأمر جيداً، لكن في النهاية بماذا تعمل هندسة الصناعة والإدارة؟
بكل شيء.. يُساعد مهندس الصناعة والإدارة الشركات من أي نوع (هايتك، صناعة، خدمات وما إلى ذلك) والمؤسسات (جمعيات، وزارات حكومية وما الى ذلك)، بتحقيق الأهداف. في البداية، يقوم مهندس الصناعة والإدارة بالفحص من أن المؤسسة تملك جميع الموارد المطلوبة لتحقيق الأهداف وإزالة العوائق في الطريق، ومن ثم يقوم بتعريف المتطلبات ويُخطط نُظم المعلومات الضرورية لتطبيق التغييرات فعلياً. في غضون ذلك، يهتم مهندس الصناعة والإدارة بزيادة كفاءة الإجراءات وبالطبع خفض التكاليف، ولا يقل أهمية عن ذلك – قيادة تغييرات في الشركة وقيادة المشاركين في عملية التغيير.
هذا شرح عام، أعطوني مثال على ذلك…
نأخذ على سبيل المثال، شركة طيران. تواجه شركة الطيران الكثير من التحديات التي تناسب عمل مهندسي الصناعة والإدارة. بدءاً من تحديد وجهات طيران بناءً على متغيرات كثيرة مثل الطلب، المسافة من الوجهة، تكلفة الوقوف والتأمين في المطارات المختلفة وما إلى ذلك. وذلك على المدى القصير والمتوسط. لكن تتعامل شركة الطيران مع أسئلة على المدى البعيد مثل شراء طائرات حديثة، تمويل، حساب الجدوى، تنبؤ التوقعات وغيرها. لشركة الطيران توجد أيضاً تحديات لوجستية مثل شراء قطع الغيار وشراء الطعام حيث يجب إنشاء سلاسل إمداد فعالة وموثوقة لجميع هذه المسائل. تتحكم بجميع هذه المكونات نُظم معلومات وظيفتها ضمان تدفق سلس للمعلومات لجميع مُتخذي القرارات في المؤسسة، الإنذار عن مشاكل قبل حدوثها وفرض إجراءات المؤسسة. بالإضافة الى ذلك، يلعب العامل البشري دوراً مهماً في شركة الطيران: تأهيل طواقم جوية وأرضية، تحديد إجراءات، تحقيق الهدوء الصناعي وغير ذلك. من السهل الفهم أنه لا يوجد نقص في عمل مهندسي الصناعة والإدارة في فرع الطيران، وهذا عبارة عن مثال فقط.
ذكرتم ‘نُظم المعلومات‘ – هل يُمكنكم التفصيل؟
تلعب نُظم المعلومات المحوسبة دوراً متزايداً في إدارة كل مؤسسة. تهدف نُظم المعلومات الى توجيه المعلومات في المؤسسات للجهات الصحيحة، للمساعدة باتخاذ القرارات الصحيحة وتحديد مجالات المسؤولية. لا تتوقف نُظم المعلومات في المؤسسة العصرية في حدود المؤسسة وهي تواصل أيضاً لاستخدام الزبائن والموردين. يحتل الذكاء الاصطناعي، التعلم الآلي وتطبيق علوم البيانات مكانة مركزية في نُظم المعلومات التنظيمية. يُعرف مهندس الصناعة والإدارة المتطلبات من نُظم المعلومات، يقوم بتوصيفها ويُشرف على تطويرها. هذه الوظيفة تضعه في طليعة التكنولوجيا في مكان يتطلب الدراسة والتحديث المستمر، وهذا ما نقوم بتعليمه.
هل يُمكنني بعد انهاء الدراسة، العثور على عمل مهني بأجر مناسب؟
بكلمتين نقول: بالتأكيد نعم! هندسة الصناعة والإدارة هي مهنية مطلوبة جداً. فرص التوظيف متنوعة وتأتي من جميع قطاعات الاقتصاد: هايتك (إنتل، موتورولا، أمدوكس وغيرها)، مجالات الخدمة (بنوك، تأمين، وزارات حكومية وغيرها)، الصناعات التقليدية (تنوڨا، أوسم، الموانئ) وغيرها. تُمكن مهنة هندسة الصناعة والإدارة مرونة مهنية عالية! وليس هذا فحسب، يتقدم مهندسو الصناعة والإدارة بسهولة في سلم الدرجات الإدارية، عملياً فإن كثير من المدراء المرموقين في الشركات المختلفة في الاقتصاد بدئوا مسيرتهم المهنية في مجالات هندسة الصناعة والإدارة.
ما الذي يُميز دراسة صناعة الهندسة والإدارة في عزرئيلي كلية أكاديمية للهندسة؟
قبل أي شيء، الهيئة التدريسية لدينا. يدور الحديث عن هيئة تدريسية تعرف متطلبات السوق جيداً، مرتبطة بالصناعة والعمل، وتحب التدريس. هيئتنا التدريسية فريدة من نوعها بحيث أنها ثابتة ومتبلورة وتؤمن برسالة تأهيل مهندسي صناعة وإدارة ممتازين سيتم قبولهم للعمل بسهولة وسيتقدمون في سلم التدريج الإداري. بالإضافة الى ذلك، نحن نُركز بصورة كبيرة على تدريس التكنولوجيا المتقدمة، وخاصة في إطار دراسة نُظم المعلومات. نحن نقوم في كل سنة بتحديث محتويات الدورات حسب المسارات الأحدث في المجال التكنولوجي، لكن ليس أقل من ذلك، فإن التعليم يتم في أجواء هادئة وعائلية، والأجواء في الكلية هي أجواء مقدسية حقيقية وفي صفوف دراسية متوازنة من ناحية الطلاب والطالبات. ببساطة من المتعة الدراسة لدينا.
البرنامج التعليمي
يدمج البرنامج التعليمي بين مجالات المعرفة مثل: الإحصاء، الاقتصاد، التسويق، علم النفس، الحاسوب والتمويل، وبين الدراسات الأساسية في مجالات نُظم الإنتاج، التوقيت والتحكم، تخطيط نُظم المعلومات، أمن المعلومات، الخدمات اللوجستية، إدارة مشاريع، ضمان الجودة والتصميم التنظيمي.
في إطار دراسة هندسة الصناعة والإدارة للقب الأول يتم تدريس مواضيع أساسية في الرياضيات، الفيزياء والبرمجة (مثل المجالات الهندسية الأخرى)، بالإضافة الى دراسة دورات أساسية عامة الى جانب دورات خاصة (حسب مجال التخصص الذي يختاره الطالب) ويشمل على:
- هندسة نُظم المعلومات – تشكيلة متنوعة من لغات البرمجة، قواعد البيانات، التخطيط، تحليل وتصميم نُظم المعلومات، الذكاء التجاري (BI)، استخلاص المعلومات، إدارة محوسبة لجميع موارد المؤسسة (ERP)، محاكاة محوسبة، منهجيات (نظريات) لإدارة نُظم المعلومات والروبوتات.
- هندسة الإدارة والتشغيل – تخطيط التشغيل والإشراف عليه، بحث العمل (هندسة الطرق)، الهندسة البشرية (بيئة العمل)، إجراءات وتقنيات الإنتاج، دورات أساسية في مجالات هندسية مختلفة (مثل هندسة الكهرباء والكيمياء)، نظريات لإدارة التشغيل وأمن ورقابة الجودة.
- دورات أساسية عامة – إدارة مشاريع، تصرفات تنظيمية وبحث الأداء.
نظراً لأنه في أقسام الهندسة، يكون معظم التعليم المهني في السنة الثالثة والرابعة، فإن مجال هندسة الصناعة والإدارة يُمكن الانتظار من اتخاذ القرار بخصوص مجال التشغيل حتى اختيار التخصص في السنة الثالثة (نُظم المعلومات او التشغيل).
يتم في إطار الدراسة في الكلية التركيز على معرفة الممارسات المُتبعة في الصناعات، حيث يقوم الطلاب بتنفيذ مشاريع عملية كثيرة خلال دراستهم.
مشروع نهائي ستصبحون في نهايته مهندسي صناعة وإدارة
خلال السنة الرابعة والأخيرة من التعليم، يقوم الطلاب في قسم هندسة الصناعة والإدارة بتنفيذ مشروع نهائي عملي. يتم تنفيذ المشروع بالتعاون مع شركات من الصناعات في الاقتصاد، تحت إشراف ومرافقة مرشد بمنصب رفيع من الشركة، ومرشد أكاديمي من كلية عزرئيلي لدراسة الهندسة.
من بين الشركات التي يتم فيها تنفيذ مشاريع نهائية: إنتل، طيڨاع، الصناعات الجوية، أمدوكس، ميكرون، مؤسسات جماهيرية، مستشفيات وغيرها. بالإضافة الى ذلك، توجد مشاريع نهائية بحثية، تتم بتوجيه أكاديمي.
يُمكن تنفيذ المشروع من اكتساب خبرة وممارسة عملية، مع التعرف عن كثب على صناعة الهايتك والتكنولوجيا، وربط الجانب النظري للقب مع الجانب العملي. يُعتبر المشروع النهائي، الذي هو عنوان اللقب، بمثابة إكمال للتعليم النظري ونقطة انطلاق للانخراط التشغيلي في المجال.
فرص العمل
هندسة الصناعة والإدارة ومتوسط الأجور لأصحاب اللقب الأول
هندسة الصناعة والإدارة هي مجال مطلوب ومرموق في الاقتصاد الإسرائيلي والدولة. نظراً للرؤية الواسعة التي تميز مهندسي الصناعة والإدارة، يوجد طلب كبير لوظيفة مهندس الصناعة والإدارة حيث يجدون أنفسهم طيلة مسيرتهم المهنية بوظائف متنوعة في أقسام مختلفة من المؤسسات، مثل أقسام التشغيل، نُظم المعلومات، الأموال، التطوير، الموارد البشرية والتسويق. بالإضافة الى ذلك، يُركز الكثيرون على وظائف إدارية رفيعة ويشغلون مناصب نواب المدراء العام ومنصب المدير العام. يتراوح أجرهم في السنوات الأولى من انخراطهم في مجال هندسة الصناعة والإدارة بين 8،000 شيكل جديد وحتى 15،000 شيكل جديد شهرياً. بعد مرور عدة سنوات خبرة واكتساب خبرة في المجال، يرتفع راتب المهندس بصورة كبيرة ويتراوح بين 25،000 شيكل جديد حتى 50،000 شيكل جديد شهرياً بمناصب رفيعة.
تعتمد العديد من المهن على وضع الاقتصاد الذي يتأثر من المناخ الاقتصادي (تنخفض البورصة بشكل حاد في المتوسط كل 7- 9 سنوات تقريباً)، أو بإغراق الاقتصاد من خريجين في مجالات مُحددة.
هل يوصى بدراسة هندسة الصناعة والإدارة؟
يختلف متوسط الأجور في وظائف مهندس الصناعة والإدارة حسب المجال الذي يتم اختياره. بعد انتهاء الدراسة في عزرئيلي كلية لدراسة الهندسة يُمكن العثور على عمل في أحد المجالات التالية:
- نُظم المعلومات – عالم بيانات، مُبرمج، مهندس جودة البرمجيات، مُحلل نُظم، أخصائي تذويت، مرشد واستشارة، سيُركز مهندس الصناعة والإدارة الذي تخصص في هذا المجال، على كل ما يتعلق بنُظم المعلومات يشمل البرمجة، أجهزة والأشخاص الذين يُشغلونها ويستخدمونها.
- تشغيل – مهندس إنتاج وخدمة، مهندس تنظيم وطرق، مهندس منتج، تخطيط وإشراف على الإنتاج أو على الخدمة، مسؤول شراء، مهندس جودة واستشارة.
- إدارة – مدير إنتاج وخدمة، مدير مشتريات، مدير جودة، نائب مدير العام لنُظم المعلومات، نائب المدير العام للتشغيل، نائب المدير العام للتسويق ومنصب المدير العام.
المجموعة المتنوعة من الوظائف التي يُمكن لخريج هندسة الصناعة والإدارة تنفيذها، وقدرة المهنة على إثبات ذاتها كل مرة من جديد، تخلق مرونة تشغيل مرتفعة. تؤدي هذه المرونة لأن تجد نسبة كبيرة من مهندسي الصناعة والإدارة عمل بحيث تعتمد بنسبة قليلة على الوضع في الاقتصاد.
بالإضافة الى ذلك، تُمكن هذه المرونة جميع مهندسي الصناعة والإدارة من الولوج للوظائف في المجالات التي يعمل فيها أشخاص حاصلين على لقب في الاقتصاد، إدارة وهندسة البرمجيات، الأمر الذي لا يُمكن أن يحدث بصورة معاكسة.
هندسة نُظم المعلومات
يتطرق التخصص في كلية عزرئيلي في مجالات متنوعة من دراسة الهندسة ويشمل على اكتساب أدوات للمبادرة، لتوصيف، فحص، تخطيط، تطوير، إرشاد، شراء، ضمان الجودة، أمن المعلومات، تذويت وصيانة نُظم المعلومات التنظيمية.
كما أن التخصص يعرض دورات في مجال التحليل التجاري (BI) وتكنولوجيا الانترنت والهواتف الخلوية في خدمة المؤسسة التجارية.
مواضيع الدراسة الرئيسية:
- فحص البرمجيات
- استخلاص المعرفة ودراسة الآلة
- نُظم المعلومات في إجراءات إدارة سلسلة التزويد
- هندسة الطرق
- الاقتصاد الهندسي
- تذويت تغييرات في المؤسسة
- إدارة مشاريع
- رقابة، ضمان جودة وموثوقية
- بناء موديلات تنظيمية
هندسة الإدارة والتشغيل
يتطرق التخصص في كلية عزرئيلي لدراسة الهندسة باكتساب أدوات لتخطيط، تطوير ورقابة الإجراءات التي تتم في المؤسسة، والتي تهدف للوصول الى منتجات وخدمات نهائية وناجحة تكون هي بمثابة الهدف من وجود المؤسسة.
يمنح التخصص معرفة في مجالات متنوعة، يشمل تخطيط ورقابة الإجراءات، إدارة مشاريع، تحسين وإدارة إجراءات الخدمة والإنتاج، الخدمات اللوجستية وتخطيط القوى العاملة.
مواضيع الدراسة الرئيسية:
- إدارة علاقات الزبائن
- منهجيات تحليل وتحسين الإجراءات
- نماذج كمية في الإدارة العلمية
- التسويق عبر الانترنت
- أحداث في الهندسة الصناعية
- هندسة العوامل البشرية
- تطوير منتجات جديدة
- تخطيط نُظم الخدمة
خريجون يتحدثون
اسمي يعكوڨ أزولاي، خريج دراسة هندسة الصناعة والإدارة مع تخصص في نُظم المعلومات. اكتسبت خلال تعليمي معرفة وأدوات كثيرة من عالم الصناعة. أنا على علاقة حتى يومنا هذا بأعضاء الطاقم التدريسي في الكلية وأحظى بآذان صاغية وداعمة.
أعمل اليوم في شركة Check Point كرئيس طاقم CRM وأعمل بتحليل النُظم وإدارة مشاريع في الجانب التطبيقي لعالم المبيعات في المؤسسة. من المهم الإشارة، أن تركيز الكلية على تقديم مشاريع عملية، وبالأساس المشروع النهائي، منحني أدوات وخبرة كثيرة بالتعامل مع الجهات المختلفة في المؤسسات، بالإضافة للقدرة على تطوير لغة تنظيمية والتعامل بنجاح مع مقابلات العمل واستنفاد وظيفتي الحالية.
اسمي أوريئيل شوراكي، خريج هندسة الصناعة والإدارة للقب الأول مع تخصص بنُظم المعلومات. حصلت خلال دراستي على علاقة ومرافقة شخصية من الطاقم الأكاديمي في الكلية. قمت خلال دراستي بتنفيذ مشروع نهائي في شركة طيڨاع الأمر الذي شكل أساس سيرتي المهنية.
مع خروج لسوق العمل، فهمت المساعدة الكبيرة التي أضفاها المشروع على خبرتي العملية والمهنية.
عملت لسنوات عدة في مؤسسات كبيرة، بإدارة جداول زمنية وتحليل نُظم المعلومات، وقمت بشكلٍ موازٍ بتأسيس موقع التهاني الاسرائيلي الذي يخدم آلاف الزوار يومياً. في السنوات الأخيرة، أنا أقوم بمنح الاستشارة بمواضيع الحضور عبر الانترنت للمصالح التجارية وأساعد متطوعاً بتطوير الابتكار والتكنولوجيا في القدس. ومن بين عدة أمور، كنت شريكاً بتأسيس مؤسسة MadeinJLM وإنشاء تك – أكاديمي، أكاديمية حرة في القدس، للإثراء بمواضيع تكنولوجية والمبادرات.
اسمي أنديور حكاك. حين ترددت بخصوص اختيار لقب الدراسة، كانت المفاجأة بأنني ترددت بين مجالين مختلفين. الأول، هندسة الصناعة والإدارة، مهنة عملية تدمج بين الدراسة المكثفة، التي من المتوقع أن تضمن لي الحصول على وظيفة بسهولة. الموضوع الآخر، كان دراسة التمثيل، حلم الطفول وحب المهن المسرحية. بعد فحص العديد من الأمور، اخترت الطريق العملي والمضمون – دراسة هندسة الصناعة والإدارة. عرفتني الدراسة في الكلية على مجموعة متنوعة من المهن ومجالات العمل المثيرة، ومنذ العام الأول شاركت في نشاطات نقابة الطلاب، حيث شغلت في السنة الثانية منصب نائب رئيس النقابة. تميزت دراستي في قسم هندسة الصناعة والإدارة بالميول الواضحة لمجالات إدارة التشغيل.
انجذبت بشدة لهذا الموضوع، وكدليل على ذلك، تطرق مشروعي النهائي بزيادة كفاءة سلسلة التزويد في شركة “توتناور”. تطرق المشروع لزيادة الكفاءة الاقتصادية في إجراءات التزويد في المصنع وبتقصير وقت تزويد المنتج الرئيسي في الشركة بصورة كبيرة. بشكلٍ موازٍ لدراستي، بحثت عن مصدر دخل. حيث بدأت في السنة الثانية من اللقب بكتابة المحتوى لمواقع الانترنت. لتحسين وزيادة حجم العمل، أنشأت موقع انترنت لتوفير خدمات كتابة المحتوى، وبدأت بتسويق نفسي. مع انتهاء اللقب، أصبح للموقع زبائن كثيرين وتمت ترقيته في النتائج الأولى في جوجل. فكرت كثيراً في ما اذا كنت سأبدأ عملي كمهندس صناعة وإدارة، وقررت تجربة حظي بصورة مستقلة. في نهاية دراستي أنشأت شركة باسم Hayde، حيث توفر خدمات ترقية مواقع في جوجل، وذلك في أعقاب تسارع مجال التسويق عبر الانترنت.
هل تريدون أيضاً الانخراط في الشركات الرائدة في الصناعات؟ اتصلوا بنا اليوم للقاء استشارة من خلال الرقم 9087*!
ندوات
The Profling Game in Border Crossings
البروفيسور آرية جاڨيوس– عضو رفيع للهيئة التدريسية في جامعة بن جوريون في النقب، عميد كلية إدارة الأعمال في الكلية الأكاديمية أونو.
تم بتاريخ 9.1.2019 تنظيم ندوة بموضوع The Profling Game in Border Crossings، تطوير إجراءات التصنيف الفعالة في معابر الحدود (profiling)، بهدف تحديد مخالفي القانون في مجموعات كبيرة من الأشخاص الأبرياء بالأساس، وهي وظيفة مهمة وصعبة. تم خلال الندوة عرض نموذج يعتمد على نظرية الألعاب التي تهدف الى فحص فعالية وفائدة عملية التنقية وتحديد استراتيجيات مثالية بتطبيقها.
شارك في الندوة حوالي 70 طالب ومحاضر وهي الندوة الثانية في سلسلة ندوات الأقسام المُخطط لها في قسم هندسة الصناعة والإدارة. الهدف من الندوات – تعريف الطلاب بواجهة العمل العلمي في مجال هندسة الصناعة والإدارية، للاتجاهات والابتكارات في مجال الصناعات. الندوات مُخصصة لطلاب قسم هندسة الصناعة والإدارة، الطاقم الإدارية والطاقم الأكاديمي في الكلية.
جولة في حديقة الحيوانات التوراتية
تم في يوم الأحد الموافق 13.1.2019 اجراء جولة تعليمية في حديقة الحيوانات التوراتية في القدس بمشاركة طلاب من السنة الرابعة في مسار هندسة الصناعة والإدارة.
تم إرشاد الجولة من قبل الدكتور جاي كاشي، محاضر في القسم، والذي يقوم خلال هذا الفصل بإجراء استكمال في حديقة الحيوانات. قام الطلاب بإجراء جولة في العيادة البيطرية، بين مجمعات الحيوانات وفي مجمع علاج الفيلة وحصلوا على إرشاد من قبل الدكتورة نيلي أڨني ماجين، طبيبة بيطرية في حديقة الحيوانات، وألموج كوهين، معالج للفيلة.
تهدف هذه الجولة الى تمكين دراسة الإجراءات في الطبيعة ومقارنتها مع الإجراءات الموجودة في المؤسسات بالإضافة الى عرض الأبحاث الذي يتم في حديقة الحيوانات بإرشاد الدكتور جاي كاشي.
